الأحد ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم
في الحاجَة إليَّ...
في الحاجة إلى ما تَخـَلـَّف َ مِنّي..على مَدار ِ السِّنين ْخال ٍ من نـَأمَة ِ الأنين ِفي الحاجة ِ إلى أنْ أرىَ..على مَدى الشوق ِبالبَصيرة ِ..لا انْحِسارَالبَصر ِ..سِربَ أحاسيس ، وَضَوْع انـْشراحٍْيُعْلي مَهرجانَ حياة..قبْلَ أن تخبـو ذبالة ُ العُمـرولا أقـْوى على رسْم ِ نِسياني"بـِرتوشاتِ" وهْم ٍ ،يُغرقُ اللوْحة َ بالمَحـْو..حيْث لا ضَوْء ..يُسْعف الذكرى ، على تلَمُّس ِ الطريق ِفي مَتاهة العـَتمات ِ..نَسْعى إلَيْنا ، بكلِّ الكسور ، والكدمات ِ،إلــْفـَيْـن ِ..تناءَتْ بهما أسبابُ اليَقين ِ.أعرفُ أنكَ لا تـَرانيفي خـُفوت ِالمَوَدَّاتْوانفراطِ حَبل ٍ..اِنْبتَّ مِن وطأة ِ الشَّد ِ عليه ِ.فيما تفرَّقَ منْ زبد ٍ طائش ٍعَنْ رغـْوة العُمـرمَهْما أرْعَشت ِ الريحُ بقاياهُ..وخُيٍّلَ للرَّائي أنَّه نَبضُ ماءْ..يَسْتأنفُ مَجـْراهُفي شِعاب ِ حـُلـم ٍ..تطايَر في كلِّ اتِّجاهْ .أعرفُ أنَّكَ لا ترانيحينَ أمدُّ يـَداً ، لا تزيحُ غِشاوة ليل ٍطاعِن ٍ في الجفاءْ.لأراك َ خَلـْفَ كثافة ِ هذا العَماءْ ..أضُمُّني إليكَ ..على ضَوْء ِ النَّشيد ِ..خال ٍ من صَخب ِ الإيقاع ِوبهْرَجة ِ الأهواءْ..صافييْن ِ ..كجَدْول ِ انعتاقْتمْشي بنا الرِّقةُ ، والبَهاءْإلى مَصَبِّنا الحالم ِ.ربما نَشْبَع من بَعْضنا..في تمام ِ الغروب ِ الوشيك ِعلى منعطف المَحبَّاتْ.نَكـْسرُ المَرايا التي ..مَوَّهتْ ، طويلاً ، خابايانافي غيْم ِ الوضوح ِوفصول ٍ متَقلِّباتْ.ربَّما يَرقُّ الموتُ لِحالِنافنمْضي معا ،كما بدأنا الحَبوَنُعانق ُ دَهـْشة العتباتْ.