الخميس ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم سهير فضل عيد

أنا متعبة

متعبة أنا و مرهقة يا زماني
أحمل أحلامي فوق كتفي و أغدو
أنثر هنا حلما و هناك آخر
وأنسى بعض أحلامي و أتناسى بعضها الآخر
أمر على الديار فأراها مقفلة الأبواب
أطرق الأبواب حتى تكاد تنكسر

ينزوي الناس ، يختبئون، يتساءلون
من هذه؟ و لمن تلك الأحلام المنثورة؟
و أرى أصحابي يبكون تعبي ، يقولون
ليتها تقتلع أحلامها من الجذور
ليتها تلملم بقايا أحلامها
فما عاد هنا من يفقه تفسير الأحلام.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى