الجمعة ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
أنا وأنا وأنا المطلـّقة بثلاث
نفضتُ عن صوتي برداًوعن أذني لسانَ دموع ٍنهرتُ الظلَ اللاحقَ بيحائرةً تغزوني الصورةُتدحرجَ طفلٌبزاويةِ المستقبل ِيمتصُّ إبهاماً جُرحاً ،يدهُ فخٌّوأصابعهُ التسعة ُ حدود.نفضتُ طلقات ٍ لم تجد مالم يُنخـَرفالتحفتنيكيما يـُقالُ بكلام الشكّأنها ارتدّت عن دِين ِ الطعن ِأحاول أن أنفضَ ما يحرثــُنيتنفضـُني شهادةُ ميلاديوسخاً وضلعي حشرةأتوسلُ وكحشرةٍ :أأحطُّ ُ الرحالَ؟وكلصـّةٍ أتخفـّى من شكليهل الأرضُ انحنت؟فتردُ :واحدودبتْ فأحسني التزحلقَوسمّي الشجرة َ نفياًفقد حرقتُ الغاباتِخشية أن ينمو دمـُك ِ جنحاًأحرقنا الجنحَ ليـُطارَدَ كغبارفهاكِ الحبلَإمـّا أن تلتفـّيأو يلتفَّ عليكِتجوبين به كطريقوينشرُكِ للريحنفضتُ عنـّي مدناًتصفحني البومُهاوفي التكهـّن أبقاني الصورة َنفضتُ لزجاًفي برج الحظـّانزلق مخنوقاًأهداني رقماًوعلـّمـني المشيَ على الظـَهرفمن الباب المخلوعالى الباب المخلوععرفتُ سفرتي في الباب الصفرتضرّعتُ وكحشرةٍأتساءلُ للمرّةِ الوهم ِ :ألا يفقسُ بيضُ الصبر؟شزرتْ شهادةُ ميلاديولاكتْوحين بصقتنيرافقني الصبرُ شرطيـّاً بعصاه .