الأحد ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
نايُ زهر ٍمحتشد
نظرتـُكِوشمعُ نزيفٍلوَّّحتهُ الجديلة ُوطاردَتْمَن عشَّشوا بظـِّـلـِّهمصامَتْ مدرستـُكِحين تخمَّر الضَّجيجُوعلى مقعد السِّكون انتحرتْحقيبتـُكِ الحـُبلىتبعثرتْ أقلامُهاخطرٌ، خطرٌ خطرْ.أرى شواطئَ تلعبُفهيــَّا انزليالماء يتعذبُعودتِهِأن ينسابَيـُرَّجعَ صوتكِويردَّ العناقَ لأصلِهِفالأغنية ُ، ما.. تُ..ء.. رابْ.أرى شوقَ جوعٍلمَن يُباعُ بشظيَّةٍفأيـُّكم الثــُلم العطشىوأيـُّكمْ القتيل؟تلسعُ النارَ بعينهاإن أُذيبَت صدر نهرٍوإن أُحْرقـَتْ حقل إلهٍنظرتـُكِ قاض ٍوبُرْدَةٍ من ياسمينتحجُّ المناقيرُ هناهاتِ عَدلَـَكِثمة َلعبٌ يتيمة ٌلتلكَ النصفِ مختبئةٍونصفٍ رغيف.