الخميس ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
أنثى تهدهدني
أنثى تحاورني على جمر الغِوىأنثى تناصبني عبير الإشتهاءأنثى تراودني إلى غارٍ يعتِّقه الندىوالنرجس البريُّ في الأفياءآه ياأنثى تشتتني .. تبعثرنيتمارس فيَّ طاغوت التهدُّجِعندما تهفو إلى محراب خَلْوتهاتُجرجرني كإنسان المغاور: تفترشْنينشوةً ساديَّة المنحى كآلاف النساءوأنا أبادلها خفايا العشق كالمهووسأدُسُّ أنفي في دِنان الخمرأستجدي النبيذ الحُرّ منهاأقطف الأُنّار من شفتين تلهج بالدعاءيارب آلفْ بين هذاالجائِبِ الآفاقفي جسدي وبينيفاستجيبي ياسماء.