الخميس ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم عبدو زكريا

أنثى تهدهدني

أنثى تحاورني على جمر الغِوى
أنثى تناصبني عبير الإشتهاء
أنثى تراودني إلى غارٍ يعتِّقه الندى
والنرجس البريُّ في الأفياء
آه ياأنثى تشتتني .. تبعثرني
تمارس فيَّ طاغوت التهدُّجِ
عندما تهفو إلى محراب خَلْوتها
تُجرجرني كإنسان المغاور: تفترشْني
نشوةً ساديَّة المنحى كآلاف النساء
وأنا أبادلها خفايا العشق كالمهووس
أدُسُّ أنفي في دِنان الخمر
أستجدي النبيذ الحُرّ منها
أقطف الأُنّار من شفتين تلهج بالدعاء
يارب آلفْ بين هذاالجائِبِ الآفاق
في جسدي وبيني
فاستجيبي ياسماء.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى