الاثنين ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
أنين عاشق
ناديته: ليلي الحزين..مالي أرى مدامعك رطبةً؟تجري فيها قطيرات صغيرة هاربة خارج أجفانكما رأيتك يوماً بهذا الحالكم يوماً سهرت وأنت خلف ذلك القمرنناظر البقع اللامعة في السماء ونتأمل أعدادهايا من كنت تراني والليل نبتسم خلف قضبان المساءهلا واسيتني..!فكم عانيت من الوحدة بعد جفاء محبوبيكم أتمنى أن يعود حاملاً لي على راحلته البشرىورذاذًا من طيب عطر الغيابحتى نتذوق رائحته خلف ذلك القمر البشوشأيها الليل الجميلنور بدرك كأنه حياة دبت في روح طفل وليدنجماتك ، كأنها قطرات في بحر عم الظلام أرجاءهسوادك كأنه رداء غشى حسناء من شدة البردنسيمك كأنه روح خاطرة ذات مداد أزليأو أنه كرذاذ ماء دافئ يحمل جوًا مليئًا بالإبداعرائحتك كأنها عنبر انبثق عن طيب مؤمن تقيإني أرى شبابك كفتىً خالج جماله حسن الطباعوارتقى بحسنه لينال في حقه الدرجات الرفاعهلم معي لنرسم فوق شفق المغيب لوحةً فريدةقوامها حب لهدير الماء ، وعشق لألوان المساءولنقتني من الجمال تحفًا تبقى في ظلال المجد أزمنة مديدةهيا بنا لنناظر شروق شمس الفجر بعد السحرهيا لنقف على رابية الحب والوئامنناظر ذكرياتناولنجعل بيننا عهد الصداقة لا تنشق عنه قلوبناولنكن دائمًا على استعداد للقاء جميلوداعًا إلى لقاء ممتلئ بأهازيج البهجة والسرور
مشاركة منتدى
30 كانون الثاني (يناير) 2019, 13:26, بقلم ابو هشام وحيد
راقيه هيه الكلمات
أنا لستـــــ كبـــــــاقي النساء ...!
من لا يقدرني , يحيرني ,
فحقه مني التجاهل فأنا بالمثل أعامل ...قد أكون قاسية ...! لا أرحم لا أجامل
أنا لستــــــ دمية جميلة خرساء ...ولا إمرأة سخية بلهاء ...
ألم أقل لك إنني لستـــــــ كباقي النساء ؟
عندما أحبـــــ أصبح وردة جورية ...صـــــاخبة نقية ...
أنصهر شوقا ... أحترق غيرة ...
لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ماتكبتها النساء مشاعري جلية عنيـــــــــفة شقيـــة
تناقضاتي كثيرة !! امرأة غير اعتيادية ..
أنثى ...نعم ..
و لكن استثنائية ...لأني طموحة في جمال ..
ورائعة في واقع وأميرة على نفسي وملكة على عرش ذاتي
أنا هنا وأنا هناك ,ستجدني في عواصم الذات ...
لأني عاصمة البوح وعاشقة الصمت في آن واحد
وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت في ان واحد !!
تلك هي أنـــا ...