الثلاثاء ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم
من كل شيء... إليك!
من كل عريق وجميل تحتضنه الأرضمن كل فسيلة، من كل شجرة، من كل زهرةمن كل روح عطرة أودعت في نفوس الكائناتمن الحب كل الحبمن قطرات الندى بوادي السباعمن كل طيب تنطق به الألسنمن كل هذا..إلى مقام الجمال والجلال البديعإلى مقام الشام وأهلهاإن الأنا فاقت كل أحوال الخيالوحملت في خافقها كل أنواع الجمالوغادرت إلى الزمن البعيدوبلا عودة..والآن تبكي أناتي على أطلال شآم!أليس من حقها البكاءأم أنه لم يأن إلى الآن وقت البعد والجفاء؟!ابك أيتها الأنا.. ابكإن لك محبوبةً لم تكن لعاشق في زمن من الأزمان.أواه على زمنها.. ولت.. وما لها من طللسأعود مرة أخرى..سأعود.. نعم سأعودوبلا بكاء أو تفجعلأعيش في حضن الشام أمي وأبي.