الأربعاء ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
أوقــــدي نــــارنـــــا
كٌـلٌّ شـيءٍ ذاهـبٌ لا محـــــالُوعلـى ظلهــا تَفـــىء الظــلالٌومصيــرُ الحيـاة فينــا جَـــوابٌوعلـى حـالــه يظــلّ الســـؤالٌقـد مـلأْنا البلادَ طـولاً وعرضـــاًوتلاقـتْ مـع الرمــاحِ النصـــالٌمـا خبرنـا الحياة يـومــاً خــلافاًأو جـدالا يطــول فيـــه الجــدالٌوحَـزمـنا مصيـرنــا فمضـــاءقـدر اللــــه والخيــار المثــالإن فينـا مـواطنــاً وخصـــــالاليس فـي الآخـرين منهــا خصــالٌنحــنً شعـبُ الحيـاةِ يــومَ ولـدناصنعتنـــا أقــوالنــا والفِعـــالٌنحنُ شـعبُ الجهــاد والقـدس فينــاوعلـى دربهــا يطيـب الوصـــالُأوقـدي النــارَ يـا فلسطينٌ هيـــافإلــى نــارنــا تُشــدُّ الرحــالُأوقــدي النارَ يــا فلسطين إنــــاقــد عزمنــا وعزمُنــــا لا يطالُأوقــدي النــار يــا فلسطين حتـىيـرتوي الجرح أو يهــلَّ الهِـــلالُأوقـدي النـارَ يـا بــلادي فإنّـــالا يُخيفُ الـرجـــالَ فينــا الـنِزالُكـم حلمنـا وكـم حلمنــا دروبـــاوتعالــى مــع الشمـوخ القتـــالليـسَ منـا مقامــرٌ أو جبـــــانٌوعلــى صَبرنــا تغــلُّ الغِــلالُيـا فلسطيـنُ والجهـادُ جهـــــادوعلـى صفحـــةِ الكتـــاب مَقـالُوَكَتبْنـا علـى الحيــاةِ وُعــــوداًوعلــى الـرمــلِ فـي الخيالِ رمالُشهــد اللــه أنّنــا مــذ أتينــاسَلَكَ الـمجـدُ دربنـــا والمُحــالغََـزَةَ الشعب أوعـدينــا وكُــونـيلعنــاق الأحبــاب، انت المثـــالُغــزةَ الأَهــل إنَّ فـي القُدس عهداًونضــالاً يطــول فيــهِ النضــالُواقـع مـا نعيشــه اليــومُ حلمــاًيتصــــدّى وغيــرُ ذاك خيـــالُيــا فلسطيـنُ للــديـــارِ وفــاءٌوإبــــاء وللجهــــاد رجـــالُإنَّ فينــا الشهيـدَ والقــولُ فعـــلُوكتـــابٌ مـؤجـــلٌ وخصـالُأوقــدي النــارَ لستُ أحلمُ وحــديجَنـة الخلْـدِ حـولَنــا والجـــلالُجــاءكَ الفارسُ الأَبــــيّ رسـولاًألفُ طوبــى لَــهُ .. ونِعْـم المــآلُجــاءكَ الفــارسُ العَظيمُ شهيـــداًوعلـى «مـرقديـه» تبكــي الجبــالُيــاسـر الشَعْـب والجمـوعُ جمـوعٌوعلـى دربهــا تَسيــرُ الـرجــالُلا وداعٌ لفــــارسٍ يَتسجـــــىَبَــلْ دعــاءٌ ورحمــةٌ، وابتهــالُيـا زَمـانــا هــلْ أتى الدهـرَ حينٌوعـلـى رَحْلِهـا تَــدورُ الـرحــالُتَعـبٌ والحنيــنُ أَثقَــل َ صَــدريواشتيـاقـي إليـكِ شـيءٌ يُقــــالُاوقــدي نارنــا فــإنَّ خليــــلاًحـاضـر جمعنــا وذاكَ بــــلالٌأوقــدي نــارنا اتــانا كمـــالُأو كمــالان حــولنــا وجمـــالُأوقــدي نارَنــا فــــذاكَ إيــادٌوأبــو يـوسـُفِ أتـــــى ودلالُوشُعــاعٌ مـنَ الحقيقــةِ يَــدنــوونـزالٌ يليـه دَومــــاَ نــــزالُزعــم الغـاضبــونَ أنَّ بـــلاديتـاهَ فيهــا المـدى وضــاقَ المَجالُزَعــمَ الضَيّعــون أنَّ ســــواداًلفّنـا ليلـــهُ وفُــــلَّ العقـــالُخســيءَ الكاذبــون أنّــىّ تمـادْواشمسُنـا لـن تغيبَ والحــالُ حـــالُثُمّ إنّــا اذا فـقـدنــا سَمـــــاءًأو سمائين لــن تميـــدَ الجبـــالُاوقــديهــا جــراحنــا تتلظــىيتحـــدي يمينهــــا والـشمــالأوقديهــا لتَستطيــلَ القــوافـــيفبـريــقٌ لهيبُهــا واشتعــــالُقــدْ رفعنــا رايــةَ النصـرِ حتىيــأذنَ اللــهُ أو يــؤولَ المَنـــالُ