الثلاثاء ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
أََنْــتِ وَالرَّبِـيـــــع
يَا حَيَاتِي..أَرَأَيْتِ الأَرْضَ فِي عُرْسِ الرَّبِيعْلَوْحَةً خَلاَّبَةَ الأَلْوَانِ كَالرَّوْضِ البَدِيعْجَنَّةً مُشْرِقةَ الأَنْوَارِ كَالفَجْرِ الْوَدِيعْأَرَأَيْتِ الأَرْضَ ظَبْياً بَيْنَ أَحْضَانِ الرَّبِيعْوَتَجِيءُ الشَّمْسُ نَاراً مِنْ فَمِ الصَّيْفِ الْحَزِينْتُحْرِقُ الزَّهْرَ وتُفْنِي طَاقَةً مِنْ يَاسَمِينْوتَصِيرُ الأَرْضُ كَالزَّوْجَيْنِ مِنْ غَيْرِ بَنِينْأَرَأَيْتِ الأَرْضَ ظَبْياً ضَمَّهُ صَيْفٌ حَزِينْهَكَذا أَعْمَارُنَا تَمْضِي كَمَا يَـمْضِي الرَّبِيعْفَتَعَالَيْ نَسْرِقِ الصَّحْوَ مِنَ العُمْرِ الوَدِيعْفَأَنَا أخْشَى زَمَاناً سَوْفَ يَأْتِي وَنَضِيعْمِثْلَمَا ضَاعَ رَبِيعٌ وَرَبِيعٌ وَرَبِيعْ