الاثنين ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
اللــــــجـــــــــام
حِينَ وَقَفْتُ خَاشِعاً أَمَامَهُ،كُنْتُ عَلَى مَتْنِ الْحِصَانْ.كَانَتْ يَدِي تُمْسِكُ بِاللِّجَامْ.***اِشْتَعَلَتْ بِدَاخِلِي نَارٌوَأَلْقَتْ فِي فُؤَادِي مَوْهِناً أَلْفَ لِسَانْلَكِنْ يَدِي مَا غَادَرَتْ هَذَا اللِّجَامْتَدَاخَلَ الْكَلاَمُ بِالْكَلاَمْوَٱنْتَشَرَ الصَّبَاحُ بَيْنَنَاوَفَوْقَنَا ﭐسْتَرَاحَ وَحْدَهُ الْحَمَامْفَهَلْ تَوَقَّفَ الزَّمَانْحِينَ وَصَلْتُ مُتْعَبَاوَحِينَمَا ﭐرْتَمَيْتُ مَجْنُوناً مُعَذَّبَاعَذَّبَنِي هَذَا اللِّجَامْعَذَّبَنِي..شَدَدْتُهُ بِقُوَّةٍلَعَلَّهُ هُوَ الَّذِي قَدْ شَدَّنِي***كَانَتْ يَدِي بِشِدَّةٍ تُمْسِكُ بِاللِّجَامْوَكُلَّمَا زُلْزِلَ قَلْبِي وتَهَاوَى كَالْجِدَارِ لَحْظَةًاِرْتَعَشَ اللِّجَامْ****حِينَ ﭐخْتَفَتْ مَكْنَاسَةُ الزَّيْتُونِحِينَ ﭐبْتَلَعَتْهَا جِذْوَةُ السَّحَابْاِنْتَشَرَتْ فِي رَبَوَاتِ العُمْرِ أَدْغَالُ الْعَذَابْوَغادَرَتْ ذَاتِي جَدَاوِلُ الْمُدَامْحَرَّكْتُ عَيْنَيَّ..إِذَا بِيمَا أَزَالُ رَاكِباً مَتْنَ الْحِصَانْكَانَتْ يَدِي قَدْ ضَاعَ مِنْهَا مَوْهِناًهَذَا اللِّجَامْكَانَتْ عَصَافِيرُ جُنُونِيوَحْدَهَا تَحُطُّ فِي كُلِّ مَكَانْفَمَنْ يَرُدُّ لِلْحِصَانْذَاكَ اللِّجَامْذَاكَ اللِّجَامْ