السبت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
أُرَّتِلُ لِلرِيحِ صَلَاتِي
قادِمٌ ،، تَنْهَبُ خُطَاكْتَنْثُرُ فِيْ الطُرُقًاتِ عِطْرَكيَخْجَلُ الوَرْدُ ويَنْثَنِيكَيْفَ يُسَابِقُ ضَوْعَ قَلْبِكْ؟قَادِمٌ، لَا تُبْقِيْ وَلَا تَذَرْتَتَعَسَّفُ اللَيْلَ والأَحْلَامَوتَتَرَاءَى عَلَى وَجْهِ القَمَرِ أَسْرَارِييَقُلنَ نِسْوَةٌ فِي المَدِينَةِ: (قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا)فَلْيَحْضَرنَ صَلَاةَ عِشْقِىيَقُطَعْنَ قِلُوبَهُنَ عَلَى نَاصِيةِ عَيْنَيكْفَذَلِكُنَّ الَّذِي لُُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُّهُ عَنْ عِطْرِهِقَادِمٌ ،، تَقْرَأُ لَعْنَتُكْوَ أَقْرَأُ فِي عَيْنَيْكَ جَنَّتِيأُرَّتِلُ لِلرِيحِ صَلَاتِيوَ لِلقِلُوبِ ذَاتِ الصَّدْعتِلْكَ التِي لَمْ تَقِفْ عَلَيْها سَمَاؤكَبِعَمْدٍ أَو بِسَهْوبَلْ تَحْمِلُهَا عَلَى كَفَّيْكَ مَطَرَاًتَنْثُرُهَا عَلَى حِدودِ الغِنْاءوَ جُنُونِ الرَقْصِ فَوْقَ المِياهيا حَامِلَ أَشْرِعَةَ الحُزْنِوَ أَجْنِحَةِ الأُمْنِياتِيا حَامِلَ وَحْيَ الحُبِالَّذِي تَسْرِجُ الرِيْحَ بِقَلْبِيغَارِقَـاً فِي البَعِيـــــــــدِتَعْصِرُ الشَفَقَ بِكَأَسِكْوَ تُغْرِينِي بِالفَرَحِقَادِماً تَسْبِقُكَ النَوَارِسُتِلْكَ التِي تُحَقِقُ أُمنِيَاتِيَ الطِفْلَهْهَا أَنْتَ يَا أُمْنِيَةَ العُمْرْأَسْبِقُنِي إٍلَيْكَأُشَرِّعُ شَبَابِيكَ أَيَامِيأُشَرِّعُ رِئَتَيَأَيُهَا الرِيحُ تَمَكَّنْوَ اسْتَوطِنْهَذَا قَلْبِيَ يَا وَطَنِي