الخميس ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
وِشاية
كانت إذا سمعتبين أفنان سِدرتهاو من المُنتهى و المُبتدِئصوتا يَشي باسمكتمنحها الحروفلذة الغرقتنثرها ندىو أجنحة نوارسو اغتراب فراشاتو ارتباكات مَن عشق!كانت إذا مرت بطيفكبمواسم القحطوجدب القلبو الأحزان و القلقيَمَمَت نحوَك رمشاًبشغف خجول رمَتكما يمَم الزاهدصوبَ مكة في الغسقطفلة الأسرار كانتطفلة المرجانو الجزر القديمةو العطر المعتّقزهرها كان شذياظفائرها موجُ عطفٍكإنحناء سينِيشدهُ الرُبان بين فينةو يغرق لؤلؤ بسواد اللحظ فينةو القلب ببارقات المرافئو الفنارات الوسيمهقد عَلِقإمرأة بنسج المستحيلكدمع عجائزو لذة رملحين ينثرن فوقه الحبقأيستدلُ الربّان منه؟أم من بوصلة اللُمىيعذبهنّ خجل البنفسجو يرتحل فوقهن الشفقأنثاك يا سيد الأخشابأغرقها إليك حنينو أغدق العشق فيها فغدتهمساتها رجع ناي رصينيرشد الغرانيق لواحات العبقانثاك أغنيةلحنها الليلُ و السمّارًو فراشاتٌ سقطت من جيدهاو ليالٍ من الوجدعلى عصا أرخبيل نَزِقانثاك أخشاب سفينكنُحتت بليلة صلى بها نجمأبدع فيها إزميل مَن خَلَق