إسكيليــــــا *: تعشقيــــن المستحيل .. !!!
في ساعة ِ صفـْر ٍ َعبثيـّـه ْ
سألتني ألف َ سؤال ٍ في ُلغـْـز ِ َقضيـّه ْ
كادت تفقدني عقلي و صوابي
واعترفت ْ بالرغبة ِ في موتي و عذابي
َو َتباكَت ْ بعتاب ِ الظالم ِ للمظلوم ِ :
هل تتقن ُ َصْيد َ الأسماك ِ بقاع ِ البحْر ِ المّيت ْ ؟؟
َفصَرَخت ُ بها ... قالت : أصمت ْ
هل ْ أخرِج ُ حيـّـا ً من َميّت ْ ؟!
َضحكـَت ْ
َوَتمادَت ْ في َرَقصات ِ الموت ْ
* *
ِ
لمَكان ٍ ما بالدنيا َسأحَددُه ُ في َقلمي
انقل ْ سور َ الصين ِ
سجّل كل ّ َ الأهرامات ِ بإسمي
وعناويني
أوقف ْ ََمدا ّ ً َبحْريـّا ً في
أمواج ِ شراييني
لوّن ْ ماء َ البحر ِ بألوان ِ َبنفسَجَة ٍ
ُزرِعَت ْ قبل َ سنيـن ِ
ثبّت ْ مسْمارا ً فوق الموج ِ الثائر ِ فينا من َزمـَن ٍ
حرّك ْ في قلب ِ المسْمار ِ َحنيني
ُكن ْ َمَطرا ً َصْيفيا ً فوق َ السّطح ِ القمَري
هيّا ازْرَع ْ َسوْسَنة ً فوق َ َجبيني
* * *
أشعل ْ نارَك َ في ُكتلة ِ ثلجي و َجليدي
كي أرقص َ في َزَمن ِ اللامحدود ِ
دون َ حصاري في ذاتي ، و قيودي
اصنع ْ تمثالا ً ذهبيـّـا ً
ممزوجا ً بمياه ِ ِ الورد ِ
انظم ْ شعرا ً بجمالي في اللغة السرياليه
لتكون َ وفيـّا ً للأبد ِ
ارسم ْ صورة َ( ايزيس َ) بألوان ِ المَطـر ِ النـّاري
في َحدَقات ِ ُعيوني
َوَتعلـّم ْ منْ َصمْـت ِ ُغموضي
أسراري و جنوني
أسْمـِعْني َنغـَمـا ً من ََلحْن ِ العنقاء ْ
َوَدع الشك َ ُيساور ُ َبوْحي
في ِ الأشياء ِ و ذات ِ الأشياء ْ
أصلب ْ ذاتك َ في َمعـْبد ِ ذاتي َوهما ً َمنْسيـّا ً
َكي ْ َتعشَـق َ َموْتا ً في َزَمن ِ الغربــاء ْ ..!!
* اسكيليا : أكذوبة منقوشة على جدار الزمن الغامض . سمّـوها ماشئتم ، لكنها ليست امرأة .