الثلاثاء ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
إنّي لَكَالملِكِِ المخلوع يا طللُ
عدلتُ فيمن بشرع الحب ما عدلوامقيمةٌ فيَّ ذكراهمْ واِنْ رحلوامازلت في ُطرُقِ الاحزان منتظراًمتى الليالي لما أمّلت تمتثلُجاهدت بعدهمُ الأيام عن ظَمَأيا ألف عافيةٍ مّني الذي نهلواجالدت ُجالدتُ حتىّ كَلَّ بي جَلَديوطرتُ كي يصلوا نحوي وما وصلوايا ويحَ عينيَ كمْ عينٍ بداخلهاوويحَ قلبيَ كمْ يشقى ويحتملُاِنّي اذا قطع الأحباب لي سبباًذكراهمُ سببٌ لابدّ يتصل َُمَثّلْتُ عينيَ لمّا عنّيَ ارتحلواكالشيب تنطفيءُ الدنيا ويشتعلُيا ساعةً منْ لقاء الحُلم قد بعُدتْلمْ أدر أنّيَ فيها بينَ منْ قتلوافُبُعدهمْ... قربُهمْ... هجرانُهم طربٌإلى متى وأنا في حبهم ثَمِلُأنْكا الزمان على أيديهمُ قُرَحيولا يريدونني بالآهِ أنفعلُمتى تجودُ لي َ الدنيا بوصلهمُبذاك أختم آمالي وأختزلُما بينَ بعدهمُ والهجر لا أملٌإنّي لَكَالمِلكِ المخلوع يا طللُمُغرّبٌ أنا عنْ أهلي وعنْ وطنيكأنّ قلبيْ عنِ الأيّام منعزلُدنيايَ قدْ مَلَتِ المأساةُ ساحتهافهلْ بها أم ترى بي وحديَ الخللُأدري سأخرج منها غير محتملٍسوى الذي كلُّ مَنْ قبلي قدِ احتملوا