السبت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١
قفصٌ صدري وأضلاعي
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

بها القلب سجينْ

وبسجن الظن نحيا
ونسمّيه عرينْ
وبظلِّ الهدب نغفو
ثم نمضي في سكونْ
وقبيل العيش حتفي
فلقد شاخ الجنينْ
ولقد ذاب رويّي
في بحيرات الظنونْ
وربيعي طللٌ خضرته شوك المنونْ
طللٌ عمريَ مافيه سوى هذا الأنينْ
وأنيني لحن ذاتي
في سبيلٍ من جنونْ
وبعيني تنبت الأحزان نبتاً كالجفونْ
أَبُعيد العمر قد ندرك أسرار الشجونْ
ويهون الصبر لكنّ عذابي لايهونْ
وإذا خان عهودي فلُّ قلبي من يصونْ
ويخون الخلبُ في الحب فمن ذا لايخونْ
أنا يارب حزينْ
ليس إلاّك معينْ
من يبالي بي وقلب الدهر صخرٌ لايلينْ
ويقول البعض مِمََنْ ترتجي طُهْر السنينْ
أرتجي الطهر من المخلوق مِن ماءٍ مَهينْ
ولأصل الأصل حتماً
يرجع الناس لطينْ
وسنيني لحظةٌ فيها مروري بالشجونْ
كلُّ ما حولي حزينْ
آهِ ياحرَّ الحنينْ
إنّ حُسْناً ظاهراً
أورث الحزن الدفينْ
وأنا عبدي وأضلاعي بها القلب سجينْ
وبهجر الغيد عادتْ
كلُّ آلامِ السنينْ
بيلسان الربع ظلي
ببغاءٌ بكمينْ
حنَّ للماضي لِحِبٍّ
في المدى جنب الغصونْ
علَّ ربي بزحوفي
يغفر الذنب المُهينْ
وحرابي غربلتني
بعدها ماذا يكون
ومنالي من حضوري
مَرُّ ريحٍ في سكونْ
وسلاحي ورفاقي
وحقولي في جنينْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى