الثلاثاء ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم بشير ذو العلى درويش

ائتلاف اللفظ مع المعني، إعجاز آخر للقرآن الکريم

الإعداد: بشیر ذوالعلی، استاذ مساعد بجامعة آزاد الاسلامیة، فرع کرمان ـ ایران

خلاصة البحث

إنّ للقرآن الكريم إعجازات مختلفة منها البلاغة الّتي تحيّرت بها العقول و قصرت عن النيل الي نظيرها السنة الخطباء و البلغاء. و من اهم الموضوعات الّتي تلتفت النظر الي التعمق فيها هي «ائتلاف اللّفظ مع المعني» في كتاب الله. و هذا دليلٌ ماسٌّ علي أنّه كتابٌ الهيّ لابشريٌّ. و من جانب آخر، نحن إن نُمعن النظر إلي اقوال النبيٌّ و ائمة الدين نجدهم متمسكين بحبل الدين و سالكين منهج القرآن في البلاغة و الصياغة حتّي صار كلامهم افضل الكلام بعد كلام الله.

الكلمات الرئيسة: قرآن، ائتلاف، لفظ، معني وبلاغة.

مقدّمة

حينما نقرأ نصّاً أدبيا أو نسمع كلاماً يوحي بتجربة ويصل إلى قرارة أنفسنا و نتأثّربه و نتعجّب منه، نحكم له بوضوح البيان و قوّة التراكيب و سلامة الأسلوب و ملائمته مَعَ الواقع و النفس. و كذا اذا عبّرنا عن فضل قائل علي آخر أوكلام علي غيره،‌نقول: إن الفاظه متمكنة و مقبولة و ألفاظ الآخر قلقة نابية و مستكرهة، و إنّ هذا الكلام واضح الدلالة و مصيب الإشاره، حسن الترتيب و النظام و انّه لايشوبه شيئٌ من اللفظ العامّي و الساقط السوقيّ و الغريب الوحشيّ و إنّه قد وقع في موقعه. بخلاف الكلام الآخر. فهذه التعبيرات ترجع الي الفصاحة و البلاغة اللّتان هما في القرآن.

نحن اذا تأمّلنا في كلام البلغاء نري أنّهم يمتزجون الفصاحة بالبلاغة أو يستعملونها مترادفتين، كما يقول الجاحظ. لايكون الكلام يستحقّ اسم البلاغة حتّي يسابق معناه لفظه و لفظه معناه فلا يكون لفظه الي سمعك اسبق من معناه الي قلبك.1 امّا قضيّة اللّفظ و المعني قد تبدو في بداهة النظر خافتةً ضئيلة ضامرة و محدودة الآفاق و لكنّ الّذي يمعن النظر يجد اطرفاً شاسعة و مراداً بعيداً كما كانت اوّلاً المجال الّذي يضطرب فيه النقد العربي ثم صدرت اللمحات النقديه عن الشعراء و العلماء الي أن أثيرت الشذرات اللّغويّة و الذوقيّة في مجال البحث عن اعجاز القرآن الكريم فصارت سرّ الإعجاز.

و الي جانب القرآن الكريم نري خطباً قاصعة تهتزّبها القلوب و تتجاذب بها الأفكار و تطير بها الأرواح. لأنّها تستمع من البلاغة العربيّة عامّة و البلاغة القرآنيّة خاصّةً.

فإذا تعمّقنا قضيّة ائتلاف اللّفظ مع المعني نشاهد لها اثراً بالغاً في المخاطب للوصول الي الغرض المنشود، و القرآن الكريم كما أفحم كل مصقع و اعجز كل مغرض، له حظّ كامل و وافر في هذا المجال، و ما من شاعرٍ أوكاتب و بليغٍ أوخطيب الاّ و هو مستلهم من نهجه و مسحورٌ لمأثرته. ها و قد اخترنا هذا الموضوع كي نقول إن القرآن بيانٌ لايمكن البشرأن يفوه أو يكتب من مثله و لوكان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً و النبي الأمّي و خلفاوءه الخيرة لِما اقتسبوا منه صاركلامهم فوق كلام البشرودون كلام الله سبحانه.

التحليل اللّغوي لمفردات الموضوع :

الائتلاف فی اللغة: من مادّة «ألف»، و هي ترادف الفاظاً منها: أوالف، ألوف، مؤلّفة، تأليف، ألف و اُلفة. و تشارك هذه الألفاظ كلّها في المعني الأصلي مع اختلاف قليل في الإستعمال كمايقول سبحانه و تعالي في كتابه:

«لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف»2 أي: إيناسهم

و يقول الشاعر محسن الخضري3

جحدوا الشمس علي اشراقها و لكم يشهد ايلاف الخيام

أوالفاً مكة من ورق الحمي و ربّ هذا الأثــر المقسّـم

الغرض من «أوالف» حنين الحمام الي مكّة

و يقول ابن هاني الاندلسي:4

ألقي مؤلّفه النجوم قلائداً من كل أكليل عليه مفصّص

و الغرض من «مؤلّفة النجوم» هو المجموعة المستقة من النجوم كحلقات القلادة.

و يقول الآخر:

تأليف طرتّه و نور جبينه تأليف ماء خدوده و النّار

نشاهد في الأمثلة السابقة اشتراك الألفاظ في المعني الأصلي و هو الألفة بين الأجزاء و يُعني بالإئتلاف في الاصطلاح: هو الإتّساقُ الكامل و الإنتظام الشامل بين اجزاء الكلام لفظاً و معنيً. كمال يقول الشاعر في بيتٍ تأتلف الألفاظ مع المعاني:

اذا ما غضبنا غضبةً مضريّةً هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دماء5

الطل قدکلّل هام الزهر فعطّر الأرجاء طیب النشر

(في البيت الأوّل) الألفاظ خشنةٌ، مستكرهة و قارعة الأسماع لأنّها تخصّ بالحرب و الحماسة.

امّا (في البيت الثاني) الألفاظ رقيقةٌ، ناعمةٌ. ترفق بالأسماع لأنها تخصّ بالغزل و الحبّ. من هنا نقول: إن الألفاظ تأتلف مع المعاني.

«اللّفظ» في اللّغة: بمعني «الرّمي»،6 و جاء في المصحف الشريف «ما يلفظ من قولٍ الاّ لديه رقيب عتيد7» «يَلفَظُ» أي: يُلِقي و يُخرِج من فيه. و في أمثال العرب «أسخي من لافظه8» أي «البحر أو الرّحي» لأنّهما يلقيان ما فيهما أو يجودان و لايبخلان.

و امّا في الإصطلاح :

و عند بعض المؤلفين المحدّثين: اللّفظ صوتٌ أو مجموعة أصوات تواضع الناس علي أن تكون جزءاً من الحديث لتنقل بينهم فكرة من الأفكار.9

و عند بعض النحاة هو الصوت المشتمل علي بعض الحروف الهجائية، فإذا دلّ علي معني يحسن السكوت عليه و بعض المحدّثين من النقاد و الأدباء يضيفون الي اللّفظ اموراً لم يكن يعتدّبها المتقدّمون و لا تساعد عليها اوضاع اللّغة، يقول: (ليست اللّفظة ـ اذن ـ رمزاً تشير الي فكرة و معني فحسب بل هو نسيج متشعب من صور و مشاعر أنتجتها التجربة الإنسانيّة و بثّت في اللّفظة فزادت معناها خصباً و حياةً.10

و امّا في البلاغة، يضيف عبدالقاهر معني جديداً للّفظ و يعزو ذلك الي المتقدمين فيقول: ولكن جعلوا كالمواضعة فيما بينهم ـ يريد العلماء السابقين ـ أن يقولوا اللّفظ و هم يريدون الصورة الّتي تحدث في المعني و الخاصّة الّتي حدثت فيه.11

نستلهم من هذا التعبيرات أنّ أعلي و افضل التعريف للّفظ هو أنّه وسيلة يركبها المعني نيلاً الي المنزل المقصود أو فكر المخاطب.

«المعني» في اللّغة: علي وزن مفعل و مشتق من الفعل (عني) و (من باب ضرب). كما يقول العلوي في الطراز: (و المعني مفعل، و اشتقاقه من قولهم عناه أمر كذا، إذا اهمّه و قيل لما نفهم من الكلام معني لأنّه يعني القلب و يؤلمه، و هو اسم، والمصدر منه عناية، يقال: في نهاية هذه الصفحة: (المفهوم من قولنا علم المعاني أنّها المقاصد المفهومة من جهة الألفاظ المركبة، لامن جهة اعرابها).

و في اساس البلاغة للزمخشري : (عينت بكلامي كذا أي أردته و قصدته) و ربّما كان للعلوي بعض ما يسوغ له هذا التفسير، إذ مايقصده الإنسان يهمّه و ان كان كلمة (يؤلمه) زائدة، فيؤخذمن كلام البلاغيين أن المعاني انواع:

المعني الأوّل. و المعني الثاني و المعني الثالث.

فالأوّل: هو المعني الحقيقي للفظ، و الثاني: هو لازم المعني الأوّل أو ملزومه و هذان ظاهران في المجاز و الكتابة، امّا المعني الثالث: فيكون مع التعريض إذا كان عن طريق المجاز و الكناية

مثلاً: قول النبيّ(ص): المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده. معناه الأوّل: انحصار الإسلام فيمن يكفّ عن الناس لسانه و يده، و معني الثاني اللّازم لهذا نفي الإسلام عن المؤذي مطلقاً، و معناه الثالث معني تعريضي، إذا أردت به الإشارة الي شخص معين، و هو نفي الإسلام عن هذا الشخص المعين.

ـ و في رأي عبدالقاهر و بعض اصحاب الشروح و الحواشي ـ المعني الثاني هو موضع المزيّة في الكلام و لكن المعني الأوّل هو المشاع المشترك بين الناس. و الفضيلة الّتي بها يستحق الكلام أن يوصف بالفصاحة و البلاغة و البراعة هي في المعاني الثواني و امّا الغرض في هذا المقال هو أن نقول إنّ القنطرة الّتي تبني بين اللفظ و المعني و تسبّب التقيد و التنسيق بينهما هو الإئتلاف، كما تموج هذا القضية في كتاب الله في شكل تام دون أيّ قصر أونقص، و تابعاً لذلك كلام النبيّ(ص) و ائمة الدّين الّذين اقتدوا بمنهج القرآن في مسالك البيان.

ائتلاف اللّفظ مع المعني في القرآن الكريم:

إن القرآن له و جهان: وجهٌ يتحدّي و آخر يتجلّي، الأوّل عند مواجهة المعارضين له و الثاني عند مؤانسة العاشقين و العارفين و المؤمنين به. و لايكسو هذه الحلية كتابٌ الاّ أن يكون صاحبه عالماً بأحوال المخاطب و عارفاً بحاجاته و متضلّعاً علي أموره و مطلّعا من مكنونات قلبه، و هذه ميّزة تخصّ بالقرآن لاغير. و لكن هناك سؤال هل قسنا هذا الكتاب مع كتاب بشري لنحكم بينهما بالعدل و هل تعمّقنا في اغواره علي الدّرر لاعلي الدّر؟ فليس الجواب الدائم الا أنّنابشر نكتسب من بحره علي قدر إمكاننا. والنكتة هنا هو أنّ ما نجتلب من الغوص فيه عسي أن يكون ذلك قسمة ضيزي أو غرفة من الماء من خلال قصصه النافعه و أخباره الصادقه و مواعظه الصادعة، امّا الجرعة الأخري الّتي تروي قلوبنا العطشة و تُهدّئ افكارنا القلقة هي مطابقة اللفظ مع المعني من خلال ائتلافهما.

نحن اذا قسنا القرآن مع سائر الكتب نشاهد بينهما فروقاً علي الأفواه، مثلاً: القرآن لاينحصر في زمان أو مكان خلافاً لغيره الّذي يمتلك اعتباراً نسبياً في ظرف محدود، القرآن فيه اخبارٌ غيبيّة و في غيره اخبارٌ عينيّة، القرآن يخبر عن الغابر و القادم، القرآن لما فيه من البلاغة و اسلوب التعبير هوا عجازٌ الهيٌّ، القرآن...، و لكن الحقيقة الخاملة الّتي لم تلتفت النظر و لم تنتبه اليها حتي الآن ـ اللّهم الا كان قسماً خافتاً في علم التفسير ـ هي قضيّة ائتلاف اللّفظ مع المعني في القرآن. ذلك الّذي لو عرف و عرض بمرأي و مسمع باحثي القرآن ليزيدهم تحسيناً و تكريماً له ولكن الموضوع الّذي كان في العلوم القرآنية عامة و في البلاغة خاصّةً، ضئيلاً و ضامراً هو إئتلاف اللّفظ مع المعني في القرآن الكريم. فإن نمعن النظر ـ علي سبيل المثال ـ في سورة الفاتحة، نشاهد أن كل لفظ في مكانه حيث لايمكن للفظ آخر أن يخلفه ولو أتی به يفسد المعني و هذا لايختص بسورةٍ أو آية واحدة بل ذلك الكتاب من اوّله الي آخره يشتمل علی الفاظ مباركة تناسب المقصود الإلهي و ذلك اللفظ مخلوق لذلك المعني في ذلك المكان، لاشيئٌ آخر. فإذا أردنا أن نأتي بكلمةٍ أو لفظ يرادف احدي الكلمات القرآنية لقد أخطأنا و أقصرنا. ـ مثلاً ـ هناك فرق كبير بين الحمد و حمداً و مدحاً و بين الله و ربّ، و هكذا بين الرحمان و الرحيم الّذان هما من مادّة واحدة. ذلك يُعتبر الجمال القرآني و البلاغة الكاملة الّتي لامثيل لها.

هذا الإئتلاف لايشاهد في القرآن فقط بل تحلّي به كلامُ النبي و ائمة الّدين تابعاً لأسلوب القرآن حتي صارت اقوالهم امثالاً للبلاغة العربية. علي سبيل المثال نتأمّل فی خطبة من خطب النبيّ الأكرم لنري كيف تلائم الألفاظ المعاني.

ايّها النّاس كأنّ الموت فيها علي غيرنا قد كتب و كأنّ الحقّ علي غيرنا قد وجب و كأنّ الّذي نشيّع من الأموات سفرٌ عمّا قليل الينا راجعون نبوّئهم اجداثهم و نأكل من تراثهم كأنّا مخلّدون بعدهم و نسينا كل واعظة و أمنّا كلّ جائحة، طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب النّاس، طوبي لمن اكتسب مالاً من غير معصية و جالس اهل الفقه و الحكمة و خالط اهل الذّلّ و المسكنة طوبي لمن زكّت و حسنت خليقته و طابت سريرته و عزل عن النّاس شرّه و طوبی لمن انفق الفضل من ماله و أمسك الفضل من قوله و وسعته السنة و لم تستهوه البدعة.13

(كأنّ الموت... ، كأنّ الحق ... ، كأنّ الّذي نشيّع... كأنّ كل واعظة...) يبدو أنّه(ص) يري الناس غاصين في زبارج الدنيا و لذّاتها حتّي عميت بها اعينهم و قست قلوبهم غير مبشرين و منذرين لأنّهم أناس لايتفكّرون في حقيقه الحياة و الموت و المواعيظ الصادعة. فلتستعمل الفاظ تناسب احوالهم.

(طوبي لمن شغله... ، طوبي لمن...) جاء بهذه التعبيرات للتحريض علي الخير و إصلاح النفس و اكتساب الرزق الحلال و اجتناب الحرام لأن الحجر الأساس لكل بناء عظيم و شاهق هو اصلاح الفرد نفسه ثم إصلاح مجتمعه، ولاشك في أنّ الاحترام لحقوق الإنسان هو اصل الدين و كان صاحب الدعوة اوّل عامل به في زمن حياته قبل الإسلام و بعده.

هناك نشاهد ائتلافاً تامّاً بين الألفاظ و المعاني المنشودة و قد اكتنفت جميع مقاصد الدعوة في غضون عبارات قصيرةٍ و عبر كلماتٍ تلائم معانٍ تخص بها.

(جالس اهل الفقه و الحكمة) و (خالط اهل الذل و المسكينة) تحريض علي العلم و الحكمة، و الإختلاط مع اصحابهما. و هذا صفة أخري لدين الإسلام كما أتقنه الله سبحانه في كثير من آياته، منها: هل يستوينّ الّذين يعلمون و الّذين لايعلمون.

(طوبي لمن زكّت و حسنت) هذه العبارة اشارةٌ الي تزكية النفس عن الرذائل و الترغيب الي الفضائل، لأنّها مقدمة الدعوة الدینیة.

(عزل عن الناس شرّه) بيانٌ لحقوق الفرد و المجتمع الّذي يعيش فيه الإنسان، فليحترم بعضٌ لبعض.

(أنفق الفضل من ماله) بيانٌ للمسائل الإقتصاديّة

(و لم تستهوه البدعة و وسعته السنة) بيان للمسائل الدينية و التحفظ علي العقيدة من غير التورّط في البدعة و الشبهات.

فالألفاظ المستعملة في هذه الخطبه شاملة اطارالدين، ناقلة اغراض الخطيب و قانعة افكار المخاطب لما فيه من البلاغة و الصياغة الّتي إستلهمه النبيّ(ص) من القرآن.

النتيجة :

اولاً: إنّ ائتلاف اللّفظ مع المعني اعجازٌ آخر للقرآن الكريم و لكنّه مازال خافتاً عند علماء التفسير و اللّغة

ثانياً: هذا الإئتلاف لايخُصّ بالكلام فقط بل كل واحد من الكلمات القرآنية تأتلف مع معني لاتحمله كلمة أخري

ثالثاً: من اقتفی اثر القرآن منطقاً و بياناً فكان كلامه اكثر تأثيراً علي المخاطب كما فعل النبيّ(ص) مع قلوب المسلمين باستمداده من آيات الوحي.

رابعاً: كل لفظ مخلوق لمعني في مكانٍ خاص فلنرتقب كيف و اين نستعمله.

حواشي :

1- جاحظ، ج1، بيروت، ص115

2- سورة قريش، ي1 و 2

3- خضري محسن، 2006م، البيت47

4- اندلسي ابن هانئ، 1965م. حرف الصاد

5- بشاربن برد، ج1، 2005م. ص270

6- جوهري اسماعيل بن حماد، 2008م. ص951

7- سورة ق، ي18

8- مصري ابن منظور، ج2، 2005م. ص3587

9- تشارلتن، ج1،ص4

10- العماري، 1999م. ص36

11- جرجاني عبدالقاهر، 2005م. ص10

12- علوي، ج1، 1914م. ص10

13- قلقشندي، ج1، 1913م. ص214

مصادر البحث و مراجعه

1- القرآن الكريم

2- جاحظ ابي عثمان عمربن بحر، البيان و التبيين، تحقيق عبدالسلام محمد هارون، ج1، دارالجيل، بيروت

3- خضري محسن، ديوان الشعر، دارالنشر، بيروت، 2006م.

4- اندلسي ابن هانئ، ديوان الشعر، دارالقلم، قاهرة، 1965م.

5- بشاربن برد، ديوان الشعر، دارالنشر، بيروت، 1968م.

6- جوهري اسماعيل بن حماد، معجم الصحاج، دارالمعرفة، الطبع 3، بيروت، 1429هـ .

7- مصري ابن منظور، لسان العرب، مؤسسة الأعلمي، بيروت، 2005م.

8- د. تشارلتن، فنون الأدب، تعريب زكي نجيب محمود، قاهره، 1992م.

9- جرجاني عبدالقاهر، دلائل الإعجاز، دارالكتاب العربي، الطبع الأول، بيروت، 2005م.

10- علوي يحيي بن حمزه، الطراز في البلاغة، دارالكتب، مطبعة المقتطف، 1914م.

11- قلقشندي، صبح الاعشي، دارالكتب الخديوية، 1913م.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى