الثلاثاء ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
اذكريني
عـندَمَا يَـأتِي الشِتَاءْتـُقبلُ الأفراحُ منْ قلبِ السماءْتَهرُبُ الأَمْطارُ فَوقَ مــِظلتناتَصْنَعُ الضوضاءْاذكرينيفي مَهَبِ الرِيحِ نَمضيْتسرُقُ الأضْواءُ منْ عينيكِسَكَنَاتَ الحياءْاذكرينيواذكري طائرَ الشوقِيُرَفرِفُ تَحتَ مِعطَـفكِيُريدُ خلاصاً منْ أسرِ الفضاءْاذكرينيحينَ تنسابُ المشاعرُحينَ تَحـمَرُ الخدُ ودُحينَ يَـبـتلُ الكبرياءْاذكرينيحينَ يُطِلُ نهداكِكمحاربينِيُـشهِرا سَيفَ الفُضُولِفي وَجهِ الرِداءْاذكرينيواذكُري خَجَليواذكُري شَـلَـلييومَ قلتُها حاءًوأبَتْ أنْ تخرُجَ الباءْواذكرينيكي يظلَ المَطَرُ مَحفُواً بِقِصَتِنَاويَحكِيهالِكُلِ منْ طلبَ الهناءْويحكيهاعندما يأتي الشتاءْاذكرينيواذكري إصبَعِي الحَمرَاءْراحَـــتْ تُلامِسُ دَمعَكِالمَمْزوجِ بالكُحْلِ والماءْاذكرينيواذكري نَرْجِيلَتيوخيوطَها الهَـيفاءْرَاحَتْ تُحاكيدُخَانَ القهوةِ السَوْدَاءْفي ذلكَ المقهى الذيكُـنَا نرتادُهُنتَّـقي بردَ الشتاءْعندما يأتي الشتاء