

اعتراف
أحِـبُكَ .......يالَصِغَرِي وَصِغَرِ حُبِيأعذُرنِي فَـهَـاذِي طَاقَـتِيوَتِـلكَ هِيَ سِعَةُ قَلبِيخَلقتنَي وَأنتَ مُدرِكٌ أنِّيفي الضَلالةِ سَأكمِلُ دَربِيوَوَهَبتني كُلَّ الجَوَارِحِ سالماًفَخَسِرتُ مَعَ النفسِ حَربِيأهمَلتُ شُكرَكَ لاعَنْ تَرَدِّيوَإنَمَا.........عَــن حَمَاقَةٍ وَكَثرَةِ دَعَبِوَطَلَبتُ عَفوَكَ مِن دُونِ خَجَلٍفإذا بِعَفوِكَ قَريبٌ يُلبِيوَعَلى حُدُودِكَ تَجَرَأتْ نَفْسِيوَفَاقَ كُلَ تَصَورٍ لَعِبِيوَبَكَتِ العَينُ........التِي بِالأمسِ خانَتْآهٍ مِن تمَلقِهَا يَالعَجَبِي؟وَطَلبتُ صَفحَكَ مَرّةً أخرَىوأرفقتُ بِالشفَاعَةِ طَلَبِيوَإنْ لَمْ تُجِبنِي عَتَبتُ عَليكْوَأيُّ عَاقِلٍ يَفهمُ عَتَبِيثُمَّ أجَبتَنِي مِن غَيرِ شَرطٍلأنكَ تَعرِفُ طَمَعِي وغَلبِيوَسَاعدْتَنِي وَرَفَعتَ مِن شَأنِيوَرُحتَ تَدْعُونِي أُنَفِسُ كَربِيفَصِرتُ بَطيءَ الإجَابَةِ مَرِحاًكَأنَكَ بِحَاجَةِ اللوذِ بِقُربِيلكنَّ طَيفَك لَم يفَارِقنِيوَكَانَ دَوَاماً يَطرُقُ جَنبِيدَعنِي بَعيداً عَنِ النَحوِوالصَرفِ......دَعنِي أشرِكُكَ فِي أكلِيوَشُربِي......دَعنِي أخالفُ مَاقَالَهُ العُرَفَاءُإنْ تَقبَل بِكُلِ تَوَاضُعٍ طَلَبِيلَوْ عُدتَ لِي رَدَّ الزَمَانُإليَّ سَالِفَ بَهجَةِ الطرَبِيَابَعيداً عَنِي وَأنتَ أقرَبُإليَّ مِنْ قُربِ المَاءِللسُحُبِ.........إنّي فَخُورٌ بِأنِي عَبدُكَفَأرجُوكَ تَقبَلْ أنَكَ رَبِّي
أسلوب نثري مباشر جرّد النص من الشاعرية رغم وجود إيقاع بدا بدوره متكلفا.