اغتيال الكاتب العراقي علاء مشذوب
اغتال مسلحون وسط مدينة كربلاء وأمام بيته ، مساء يوم السبت 2 فبراير 2019 الكاتب والروائي العراقي دكتور علاء مشذوب أمام داره، فيما تفيد المعلومات الأولية بأن 13 رصاصة اخترقت جسد مشذوب أدت إلى وفاته على الفور.
وفيما لم تعلق القوات الأمنية حتى الآن على الحادثة، يروي أحد الأدباء الذي رافق الأديب قبل مقتله تفاصيل ساعاته الأخيرة، ويقول أحد الكتاب: إنه كان برفقة علاء مشذوب قبل فترة قصيرة من الإعلان عن مقتله، حيث اجتمع مع مجموعة من الكتاب والصحفيين كما هي العادة في إحدى الملتقيات، حتى قرر علاء مشذوب المغادرة إلى منزل الذي يقع بالقرب من مركز المدينة القديمة.
ويضيف الكاتب في حديثه “صُعقنا بخبر مقتل علاء مشذوب، كان كاتبًا جريئًا وشجاعًا واسمًا عراقيًا قبل أن يكون كربلائيًا، وقد اشتهر بأحاديثه الجريئة، إلا أننا لا نعرف حتى الآن ما ملابسات مقتله، لقد انتقلنا فور سماعنا الخبر إلى الطب العدلي، وهناك ابلغونا أن 13 رصاصة اخترقت جسد الروائي من مسافة قريبة، وفي وقت مبكر من المساء.
وأضاف مصدر أمني: إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الكاتب والأديب دكتور علاء مشذوب الخفاجي بالقرب من باب منزله في شارع ميثم التمار، وسط محافظة كربلاء.
يذكر أن دكتور علاء المشذوب من مواليد 1968 تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام 1992-1993، وحاصل على ماجستير فنون جميلة عام 2008- 2009، وعلى دكتوراه فنون جميلة عام 2013- 2014.
صدرت له روايات: مدن الهلاك – الشاهدان عام 2014 ، فوضى الوطن عام 2014، جريمة في الفيس بوك عام 2015، آدم سامي – مور عام 2015.
كما صدر له: ربما أعود إليك ــــ مجموعة قصصية عام 2010 ، زقاق الأرامل ــــ مجموعة قصصية عام 2012، “بحوث ودراسات في السينما والتلفزيون عام 2012 ، خليط متجانس ـــ مجموعة قصصية عام 2013 ، توظيف السينوغرافيا في الدراما التلفزيونية عام 2013، الحداثة وفن الفلم عام 2015 ، الصورة التلفزيونية (الألفة، الفرجة، التكرار) عام 2015 ، تأويل التاريخ الإسلامي في الخطاب الدرامي التلفزيوني عام 2016، مقاربات نقدية في الصورة السينماتوغرافية عام 2016، الصورة التلفزيونية من الهيولي إلى الصوفية عام 2016 .
وحصل على جوائز عدة من أهمها: الجائزة الثانية عن أدب الرحلات لرحلته تحت عنوان: عواصم إيران، وحصلت روايته: فوضى الوطن، على أفضل خمس كتب في معرض أبو ظبي، حصل كتابه (توظيف السينوغرافيا في الدراما التلفزيونية) كأفضل معروضات في معرض بغداد الدولي من قبل دولة الكويت، حصل الفيلم الوثائقي (أبواب وشبابيك) على الجائزة الثانية في مهرجان الفيلم القصير، الجائزة الثالثة للقصة القصيرة بلقصيري في المغرب العربي للعام 2015، وحصل على جائزة كتارا للرواية العربية عام 2018.