ديوان من تحت الأنقاض
صدر الديوان الثاني (من تحت الأنقاض) لشاعر العامية أشرف عبد الغفور مبارك عن مؤسسة سندباد للنشر بالقاهرة 2011، ولوحة الغلاف للفنان الفلسطيني إسماعيل عاشور، وجاء الكتاب في 80 صفحة من القطع المتوسط، واثنين وعشرين قصيدة هم: قالوا لي ـ مين عليه الدين ـ أصبح أوباما رئيسا ـ من تحت الأنقاض ـ يا حُكام العرب ـ لا يجوز ـ ومات فلان الفلاني ـ أرض المستقبل ـ قلب القضية ـ بقى رائع ـ يا شعب لا تخطأ ـ طيبة مصرـ نصيبنا وقدرنا ـ المعونة ـ حوار مع قائد عربي ـ عزاء واجــب ـ الحل ـ ارحموا حكامكوا حبه ـ أكدب عليكوا بإيه؟ ـ فين جيوش العرب فين؟ ـ وش الشقا ـ آن الأوان، وقدم الناشر الديوان قائلا: شعر العامية شعر ثوري لأنه صوت الشعب، صوت الأمل الموعود، صوت التاريخ الزاحف نحو النصر، والشعر الثوري ملك الثوار الثائرين ضد الظلم والظلاميين. والشعر الثوري صرخة بالكلمات، في الحياة، في الماء، في الكون كله، والشعر الثوري صرخة احتجاج عن كل ما هو ثوري في الطبيعة والمجتمع والتاريخ.
الشعر الثوري هدية إلى كل المظلومين وراء القضبان، فالشعر الثوري لسان حال كل الشهداء.
ودم الشهداء ملحمة أنشودة، قصيدة، تصرخ صرخة تشطر آذان كل الخونة والعملاء.
وهكذا جاءت قصائد ديوان (من تحت الأنقاض) للشاعر أشرف عبد الغفور مبارك صرخة مدوية حارة، من خلال نحت خاص به في اللغة، وصور شعرية، وتشكيل شعري في بناء الجملة الشعرية، متى ... متى تجد هذه الصرخات من يلبيها حتى نفيق من غفوتنا، ونلحق ما تبقي من تراب هذا الوطن قبل أن يجرفنا الطوفان.