الأحد ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨ بقلم محمد المهدي السقال الانعكاس أصر هذه المرة على كشف وجهه للمرآة مستقصيا تفاصيل باهتة، كان الطقس يؤذن بيوم مطير، اكتشف حجم الذبول في خلفية الانعكاس وقد استحال بريق الوهم إلى سراب دامس، جحظ عينيه متحسسا زوايا مظلمة، تأفف، ثم أخفى وجهه عن وجهه.