الأحد ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

الحمار والثعلب

قـــال الــحــمار يــريد رأي الــثعلبِ
لمَ لستُ أُحظى في الوحوش بمنصبِ؟
أغــدو و أمــسي فــي يــديَّ زمــامهم
و ســرورهم هــمّي يــكون و مذهبي
فــأجــابــه:أخشى و أنــــت مــحــكَّمٌ
بــرقــابــنا أن تــســتــحيل بــمــخــلبِ
فــتصير تــحسب نفسك الأذكى و من
جــهــل الــنــهيق تــعده أغــبى غــبي
و نــصير نــحيا فــي ظــروف صعبة
مــا عــندنا أمــل ســوى في المهرب/

مسك الختام:

بالأمسِ
وقد كنت نزلت إلى الشارعِ
ملت يسارا لأعدُّ مداراتي
وطفقت أرى وجه الريحِ
عساني أكتب حاشيةً من غيوم عابرةٍ
تقتات عليها مقبرة الحي المنسدلةْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى