الأحد ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
بقلم
الحمار والثعلب
قـــال الــحــمار يــريد رأي الــثعلبِ
لمَ لستُ أُحظى في الوحوش بمنصبِ؟
أغــدو و أمــسي فــي يــديَّ زمــامهم
و ســرورهم هــمّي يــكون و مذهبي
فــأجــابــه:أخشى و أنــــت مــحــكَّمٌ
بــرقــابــنا أن تــســتــحيل بــمــخــلبِ
فــتصير تــحسب نفسك الأذكى و من
جــهــل الــنــهيق تــعده أغــبى غــبي
و نــصير نــحيا فــي ظــروف صعبة
مــا عــندنا أمــل ســوى في المهرب/
مسك الختام:
بالأمسِ
وقد كنت نزلت إلى الشارعِ
ملت يسارا لأعدُّ مداراتي
وطفقت أرى وجه الريحِ
عساني أكتب حاشيةً من غيوم عابرةٍ
تقتات عليها مقبرة الحي المنسدلةْ.