الثلاثاء ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
الرُّوح
وأسْبَحُ في مَآقِيهَاوأمْضي في نَواصِيهالَعَلِّي لَحْظَةً ألقىشُعَاعاً مِنْ مَعَانِيهاكَثِيرُ العِلْمِ يَجْهَلُهاولَيْسَ العِلْمُ يَحْوِيهافَلا مَوْتي يُغَالِبُهاولا الأفْلاكُ تَكْفِيهاوعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُهاوأيْدُ اللهِ تَحْمِيهاهُوَ القَيُّومُ يَحْفَظُهاويُفْنِينا لِيُبْقِيهاعَلَى قُرْبٍ تُسَامِرُنِيوَأمْرُ اللهِ خَافِيهاإذَا مَا وَلَّتْ الدُّنْياسَيَبْقَى نُورُهُ فِيهاسَألْتُ الحَقَّ يُطْلِعُنِيبِعِلْمٍ كَي أُدَانِيهافَأوْحَى سَلْ فَلا جَدْوَىسِوَى أنِّي أُنَاجِيهاهي الرُّوحُ الَّتِي تَسْرِىبِنَفْسِي كَيْف أَحْوِيها؟!فيا أسفاً عَلَى أمْرِيفَبِالْعِصْيَانِ أُشْقِيهاوكمْ أدعو لِبَارِئِهافَعَنِّي سَوْفَ يَطْوِيهافَإنْ رَاحَتْ حَمَائِمُهاوزَارَ الْمَوْتُ كَاسِيهاذُنُوبِي مَنْ سَيَحْمِلُهاسِوَى نَفْسٍ أُعَانِيها!قِفِي للهِ يا نَفْسِيعَسَى الرَّحْمَنُ يُرْضِيهاعَسَى ألْقَاكِ تَائِبَةًفَيَرْحَمُنَا ويُنْجِيهاقِفِي للهِ يُصْلِحْنالِتَشْفَى مِنْ مآسِيهاكَفَاكِ النَّوْمُ فِي دُنْيافَنَاءٌ كُلُّ مَا فِيهاولَا تُدْمِيكِ ضَائِقَةٌوذِكْرُ اللهِ مُنْهِيهافَرُوحُ الْبَارِ إذْ تَعْيافإنَّ اللهَ شَافِيها