الجمعة ٧ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

السيدة والعقد

يغتـــابني و أنــا ناء و يمدحني
إذا التقينا كأنا السمْــن و العسلُ
و لست أحنــــق منه إنما حنقي
من سامع حكمه ضدي به عجلُ

كم محب راقه طعـم الهوى
ثم ذاق المــر من بعد النوى
إن للعــاشـــــق صبرا عاليا
لو لغصن منه قسط ما ذوى

ما زانكِ العــقــد عالي السعر سيدتي
بل إنــــه إذ غـفا في جيــدك ازدانـا
ْ الحسْـــنُ ليـــــس متاعا فاشيا،ولذا
يشتقه الشيء من ذي الحسن أحيانا​

مسك الختام:

لي القلق الأبيض مد ذراعيه
مثل الظل يكون على
قارعة الماء
هناك اختلط الليل بأحصنةٍ الإغواء
ومال إلى زاوية أخرى
ليست فوق الأرض
ونحن لنا الشرق بأقواس الزلزلة
وهاتان الرئتان الناتئتان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى