الأربعاء ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

الشراقوه

الحقيقة وباختصار

هُمه مش عزموا القطار

دا الشراقوة...

من كرمهم

قدموا أحسن فطار

العمدة والأهالى

قدمولهم كل غالى

فى البلد صبحت حكاية

من حكايات الليالى

أحكى يا سطور الغناوى

ع الرجولة والشهامة

والأصول والجدعنة

الحقيقة وباختصار

هُمّه مش عزموا القطار

آه يا شرقاوى يا مصرى:

وبعد أن قرأ الشاعر الكبير عاطف الجندى قصيدة (الشراقوة ) كتب هذه القصيدة:

الحقيقة وباختصار

أنت يا صاحبى نهار

فيه عيون الحب تدمع

لما شوقها للمزار

بيراودها

عن صباحها

عن غناويها ووجعها

عن ألمها والدوار

لما شافت مصر عايشه

ع الجراح ويا الدمار

من سنين نكسه وتاهت

بس رجعت فى صور شتى ومَرار

إيشى صِفر ف مونديالنا

إيشى عبَّاره وقِطار

إيشى انفلونزا جايه

للطيور ومعاها نار

عاوزه تهجم يوم علينا

عاوزه تاكلنا، تموِّت

فينا ولا أشرسها تار!

آه يا شرقاوى يا مصرى

يا للى نيل الخير رواك

يا للى ابداعك فتنَّا

والجميع يشهد معاك

لوجميع الخلق باعت

ولا ضاعت ف الشِّباك ْ

عمر مرَّه ما بعت ولا

خدعت فينا

أى حد وجه مداك

دا انت يا صاحبى حكاية

بقلب أبيض

والطيور تمشى وراك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى