الأحد ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم
الشَّهْد
ذَاتُ دَلٍّ وَذَكَــاءٍ ذَائِــعِقَدْ أَقَضَّتْ بِرَحِـيلٍ مَضْجَعِيمُنْذُ أَنْ فَارَقْتُهَـا لَمَّـا أَزَلْمُخْفِيـاً مِمَّا أُلاَقِـي أَدْمُعِيكَبَّلَتْنِـي وَمَضَتْ فِي غَيِّهَـادُونَمَا تَدْرِي بِمَا يَجْرِي مَعِيكَمْ زَجَرْتُ القَلْبَ عَنْهَا فَأَبَىوَمَضَى عَنِّي عَصِيّاً لاَ يَعِيكَأْسُ جَمْرٍ قَدْ سَبَانِي وُدُّهَـافَلَظَاهَـا جَـاثِمٌ فِي أَضْلُعِيكُلَّمَا النِّسْيَـانَ أَعْدَدْتُ لَهَـاكِدْتُ أَنْ أَلْقَى أَسِيّاً مَصْرَعِيخِلْتُ نَفْسِي لُوَّمـاً أَوْدَعْتُهُمْمُقْلَتِـي حَتَّى يَرَوْا مَا أَدَّعِيهِيَ بِالأَزْرَقِ بَحْرٌ مِنْ شَـذاًأَوْ كَنَجْمٍ فِي فَضَـاءٍ سَاطِعِوَهْيَ بِالأَحْمَـرِ شَهْـدٌ نَحْلُهُقَدْ رَعَى زَهْـراً بِوَادٍ مُرْبِعِ