السبت ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
الطريق إليك
يمرُّ الطريقُ إليكَبألفِ قصيدةِ حزن ٍوقلب خواءْلماذا عليّ إذنْأن أعدّ خيول التلاقيلهذا المساءْ؟أبعثرُ ليلي على برد صوتكويمسكني الشوقُصرخةَ نايتمزق قلب العراءيمرُ الطريقُ إليكبكل الجروحِوبعض الصورْلمَ ... لا أسافرُ فوق جراحيوأمحو القمرْ؟بربـَك هل كنتَ يوماً بغيري؟وهل كنتَ يوماً بدونِ شموخِ جناحي؟وهذا التوهجُ في بوحِ روحيسوى ظل حبٍّيموتُ ويمضيويتركُ فيكَ بقايا رثاءْ؟؟..يمرُّ الطريقُ إليكبآه ٍ ودمع حزينْلمَ .. لا أشاطرُ ليل عيونيسريرَ الأنينْ؟أنا من نحتُّ لعينيك كل الدروبْأنا من رسمتُ لك العمر ورداًبجفنيّ قلبك كان يذوبْأنا من أضاءتْ لك الأغنياتِفراحت تصلِّيبشوقِ القلوبْستذكرُ يوما بأنـّيلأجلكَ وحدكَأسرجتُ كلّ خيول العطاءْيمر الطريق إليكبكلّ الصدى والزحامْلمَ ... لا أطير بعيداً بعيداًكطير الحمامْ؟؟..