الثلاثاء ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
العـــيــــد
رَصَاصُ البَنَادِقِ أَخْطَأَ صَدْرَ العَدُوِّوَلَكِنَّهُ قَدْ أَصَابَ صُدُورَ الأَحِبَّةِآهٍ أَصَابَ الصُّدُورَافَلَوْ نَحْنُ مِنْ مَازِنٍ يَا أَحبَّاءِلَمْ تَسْتَبِحْ طَلَقَاتُ الرَّصَاصِ الصُّدُورَالِمَاذَا بِسَوْسَنَةِ الفَجْرِ نَحْلُمُمِنْ أَيْنَ يَأْتِي الضِّيَاءُ إِلَيْنَا-أَحِبَّايَ- مِنْ أَيْنَ يَأْتِي الْحَمَامُوَهَا الشَّامُ تَكْرَهُ أَهْلَ العِرَاقِوَأَهْلُ العِرَاقِ لَهُمْ كَارِهُونَاوَكُلٌّ لِصَاحِبِهِ مُبْغِضٌيَرَى كُلَّ مَا كَانَ مِنْ ذَاكَ دِينَافَيَا طَلَقَاتِ الَبنَادِقِرُشِّي صُدُورَ الأَحبَّةِ رُشِّي العُيُونَاوَلاَ تَسْألِي كَيْفَ نَازَلْتُ ذَاتِيفَلَوْ قَتَلَتْنِي فَأَرْتَاحَ مِنِّيوَلَكِنَّهَا أَخَذَتْنِي أَسِيرَاتَدْخُلُُ سِيقَانُ الْحُزْنِ شَوَارِعَ ذَاتِي. مَنْ دلَّ الْحُزْنَ عَلَيْكَ وَمَنْ علََّمَهُ أَنْ يَبْنِيَ مِنْ أَشْجَارِكَ أَعْشَاشاً يَا نَارُ ﭐشْتَعِلِي. لاَ مَانِعَ أَنْ تَقْتَحِمِينِي. ٱقْتَحِمِينِي وَأَرِيحِينِي مِنْ سِيقَانِ الْحُزْنِ. هِيَ النَّارُ تَرَاقَصُ فِي غَابَاتِ الأَرْضِ وَلَكِنَّ لِذاتِـيَ أَشْجَاراً بَاسِقَةً تَحْمِي الطَّيْرَ مِنَ الْحُزْنِ فَيَا نَارُ ٱشْتَعِلِي إِمَّا جَاءَ العِيدُ وَإمَّا أدْبَرَ هَذَا العِيدُ ٱشْتَعِلِي لاَ مَانِعَ أَنْ تَقْتَحِمِينِي. ٱقْتَحِمِينِي وَأَرِيـحِينِي مِنْ سِيقَانِ الْحُزْنِ ٱلقَاتِلْ.اِشْتعَلْتُ مِرَارَاوَهَا أَنَذَا أَحْتَرِقْهَذِهِ الرِّيحُ تَجْمَعُنِي مِنْ رَمَادِيتَقُولُ: ٱنْطَلِقْ أَيُّهَا الْوَلَدُ الغَمْرُلَكِنَّمَا قَبْلَ أَنْ أَنْطَلِقْأَحْتَرِقْ..................................................أَنْتِ أَيَّتُهَا العِيسُ دُوسِي بِأَخْلاَفِكِ# الزُّرْقِ مَا قَدْ تَبَقَّى أَمَامَكِ مِنْ وَشْوَشَاتِ رَمَادِي ٱمْسَحِي كُلَّ ذَرَّاتِهِ أَوْ ضَعِيهَا عَلَى سَعَفِ النَّخْلِ سُنْبُلَةً تَحْتَرِقْمَنْ إِلَيْكَ شَكَا بِتَحَمْحُمِهِ. وَاهِمٌ أَنْتَ لاَ تَطْلُبُ البِيدُ غَيْمَكَ إِلاَّ إِذَا أَخْرَجَتْ ثِقْلَهَا الأَرْضُ. تَذْكُرُهَا وَصَوَارِمُهُمْ مِنْ دِمَائِكَ تَقْطُرُ. تَذْكُرُهَا هَلْ وَدِدْتَ عِنَاقَ الصَّوَارِمِ إِذْ لَمَعَتْ مِثْلَ بَارِقِ ثَغْرِ حَبِيبَتِكَ الْمُتَبَسِّمِ أَمْ هَلْ وَدِدْتَ ﭐلدُّخُولَ إِلَى مَمْلَكَاتِ الثُّلُوجْ.وَاهِمٌ أَنْتَ هَلْ يَنْسِجُ الْكَرُّ وَالْفَرُّ أَجْنِحَةً فِي زَمَانِكَ هَذَا. هَلْ يَنْسِِجُ الكَرُّ وَالفَرُّ عُشًّا يَقِيكَ لَهِيبَ الثُّلُوجْ.وَاهِمٌ أَنْتَ. هَلْ كَبِدٌ لَكَبِيرِ العَشِيرَةِهَلْ كَبِدٌ لِلْحَجَرْفَتَسَلَّلْ إِلَى عُمْقِ أَحْشَائِكَ الآنَفَتِّشْ أَتَلْْقَى بِهَا كَبِدَاخَلِيلَيَّ مَا لِلْحُزْنِ يَزْدَادُ جِدَّةًعَلَى الدَّهْرِ وَالأَيَّامُ يَبْلَى جَدِيدُهَاأُقَدِّمُ قَلْبِي لِلْقَبِيلَةِ نَخْلَةًلَعَلِّي بِهَا أَدْنُو مِنَ القَمَرِ العَالِيوَلَكِنْ تَخَطَّانِي مَطَايَا أَحِبَّتِيفَأَبْقَى بِلاَ قَلْبٍ وَأَبْقَى بِلاَ آلِفَتَعْوِي الذِّئَابُ الزُّرْقُ مَا بَيْنَ أَضْلُعِيوَتَزْحَفُ سِيقَانُ الصَّدَى نَحْوَ أَوْصَالِيأَلاَ مَا لِهَذَا الْحُزْنِ يَزْدَادُ جِدَّةًوَما لِرِيَاحِ الْخَوْفِ جَاءَ بَرِيــدُهَاهُوَ العِيدُ فِي الطُّرُقَاتِيُوَزِّعُ جَمْراً عَلَى الشُّعَرَاءِوَخَمْراً عَلَى الأُمَرَاءِفَمَاذَا يُخَبِّئُ لِلْفُقَرَاءِهَلْ يَلْتَقِي الْجَمْرُ بِالْخَمْرِهَلْ يُعْطِيَانِ لِكُلِّ الْمَسَاكِينِ وَجْهاً جَدِيدَا........................................-هُوَ الْعِيدُ عِيدُبِأَيَّةِ حَالٍ يَعُودُبِمَا قَدْ مَضَى أَمْ بِأَمْرٍ جَدِيدُ#أَمَّا الأَحِبَّةُ فَالبِيدُ دُونَهُمُووَأَمَّا ثَبِيرٌ فَمَا عَادَتِ العُصْمُ# تَأْمَنُ فِيهِ وَأَمَّا حِرَاءُ# فَإِنَّ ﭐلصَّنَوْبَرَ يُورِقُ فِي جَوْفِهِ ثُمَّ يَمْتَدُّ بَيْنَ الْمُحِبِّينَ أَغْصَانُهُ تَتَسَلَّلُ جَهْراً إِلَى صَدْرِ كُلِّ عَشِيقٍ عَسَاهَا تَفُكُّ طَلاَسِمَ دَقَّاتِ كُلِّ ﭐلقُلُوبِ. وَأَمَّا الْجُنُودُ فَمَا عَسْكَرُوا فِي الثُّغُورِ وَمَا زَيَّنُوا بِالدِّمَاءِ ﭐلثُّغُورَاوَلَكِنَّهُمْ عَسْكَرُوا مَوْهِناً# فِي البُيُوتِوَعِنْدَ الضُّحَى طَارَدُوا فِي الْحُقُولِ الطُّيُورَاهُوَ العِيدُ مَنْ سَرَّهُ العِيدُ هَذَا الْجَدِيدُفَإِنِّي بِأَزْهَارِهِ مَا لَقِيتُ السُّرُورَاهُوَ العِيدُ مَنْ سَرَّهُ العِيدُ وَالصَّحْبُ لَيْسُوا حُضُورَا .؟اِشْتَعَلْتُ أَخِيراًوَها أَنَذَا أَحْتَرِقْهَذِهِ الرِّيحُ مِنْ صَدْرِ سَارَةَ،هَذَا الصَّبَاحَ، تَهُبُّ وَمِنْ صَدْرِِ صَحْبِي الْمَسَاكِينِ،هَذَا الصَّبَاحَ، تَهُبُّ وَتَجْمَعُنِي مِنْ رَمَادِي تَقُولُ ٱنْطَلِقْ أَيُّهَا الوَلَدُ الصَّلْدُ لَبَّيْكَ إِنِّي سَأَنْطَلِقْ:إِنِّّي ﭐمْرُؤٌ عاهَدَنِي خَلِيلِيأَلاَّ أَقُومَ الدَّهْرَ فِي الكَيُّولِ#إِنّي ٱمْرُؤٌ بِحُبِّيَ الْمَسْلُولِأَنْفُخُ فِي الرَّمَادِ وَالطُّلُولِفَيُزْهِرُ النَّوَّارُ فِي الْحُقُولِوَيَمْتَطِي حِصَانَهُ خَلِيلِيفَأُبْصِرُ كَفَّ الرِّيَاحِ اللَّوَاقِحِتَجْمَعُنِي حَبَّةًحَبَّةًمِنْ رَمَادِيتَقولُ ٱنْطَلِقْأَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُرُّإِنِّي ٱنْطَلَقْتُ ٱنْطَلَقْتُ ٱنْطَلَقْنَافَمَنْ مَعَنَا مِنْكُمُو يَنْطَلِقْوجدة: 27/8/1985سَــبُو سَــيِّـد العشــاق#سَبُو# ...مُمَزَّقٌ قَمِيصُهُمَا بَيْنَ فَاسَ وَالْقُنَيْطِرَهْ........................................رَأَيْتُهُ فِي سَاحَةِ ٱفْلُورَنْسَا#شَابًّا لِعَيْنَيْهِ ٱسْتَعَارَ زُرْقَةَ السَّمَاءْوَرَشَّ بِلَّورَ الشَّذَا عَلَىشُجَيْرَاتِ مُحَيَّاهُ الصَّبُوحْسَبُو..هُوَ الآنَ قَتِيلُ الأَعْيُنِ النُّجْلِ#لِفَاسَ كُلُّ هَذِهِ العُيُونِ ٱلفَاتِنَاتِ ٱلقَاتِلاَتِ ٱلْمُحْيِيَاتْطُوبَى لَهَا فَسَيِّدُ الأَنْهَارِ قَدْ ذَاعَ لَهُ سِرُّلَكِنَّهَا مَعْشُوقَةٌ تُغْلِقُ بَوَّابَةَ عَيْنَيْهَا الكَبِيَرتَيْنِدُونَ عاشِقِيهَا وَهُمُوكُثْرُ****سَبُو...مُتَيَّمٌ فُؤَادُهُ أَعْطَى الْهَوَى مَا سَأَلاَحَكَّمَهُ لَوْ عَدَلاَلَكِنَّهُ بِعِشْقِهِ يَزْهُو عَلَى الأَنْهَارِ وَالأَطْيَارِهَلْ يَعْلَمُ أَنَّ مِنْ بِحَارِ العِشْقِ بَحْراً قَتَلاَ****مَنْ ذَا الَّذِي أَخْرَجَ هَذَا العَاشِقَ الْمَقْتُولَ مِنْ وَاحَةِ فَاسٍ وَرَمَاهُ جَسَداً مُمَزَّقاً بِغَابَةِ القُنَيْطِرَهْمَا عَادَ شَابًّا يَفْتِنُ الشَّوَارِعَ الْمُورِقَةَ الأَشْجَارِ مَا عَادَتْ سَمَاءُ الصَّيْفِ تُعْطِي وَجْهَهُ زُرْقََتَهَا السَّاحِرَهْسَبُو..هُوَ الآنَ مِنَ الصَّلْصَالِ يَسْتَعِيرُ أَلْوَاناً لِدَمْعِهِ وَمِنْ جُوعِ التُّرَابِ يَسْتَعِيرُ قَطْرَةً مِنْ دَمِهِ الْهَارِبِ أَيْنَ يَا سَبُو زينَتُكَ الْمُعَطَّرَهْأَحُبُّ زَهْرَةِ القُرَى أَضْنَاكَ أَمْ أَضْنَتْكَ أَمْوَاجُ ﭐلْمُــحِيطِ أَمْ تَكَسُّرُ الزُّهُورِ عِنْدَ أَقْدَامِ الْمُحِيطِ فِي حِمَى خَلْوَتِهَا الْمُخْضَرَّهْأَيَّتُهَا الزُّهُورُ يَا عَاشِقَةَ الْمُحِيطِقَتَّالٌ أَرِيجُكِ الْجَمِيلْمُخِيفَةٌ صَلاَتُكِ الْمُشْتَعِلَهْفَزَيِّنِي بِنَارِهَا شَوَارِعَ القُنَيْطِرَهْعَلَّ سَبُو يَسْتَرْجِعُ الصَّفَاءَ قَطْرَةً فَقَطْرَهْ****يَا رَاحِلاً عَبْرَ الْمُحِيطْإِذَا مَرَرْتَ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِجِيرَةِ الْمُحِيطْفَٱقْرِ الأَحِبَّةَ السَّلاَمَ قُلْ لَهُمْ:إِنَّا ذَكَرْنَاهُمْ هُنَا وَذِكْرُهُمْ سُقْمُثُمَّ بَكَيْنَا هَلْ تُرَى لِمَنْ بَكَى حِلْمُيَزُورُنَا خَيَالُهُمْ إِمَّا غَفَوْنَا أَوْ صَحَوْنَاثُمَّ يُذْكِي فِي قُلُوبِنَا خَمَائِلَ الرَّمَادِلَيْتَهُ مَا زَارَنَاوَلاَ بَدَا مِنْهُ لَنَا رَسْمُ****يَا رَاحِلاً سَلِّمْ عَلَيْهمْ وَاحِداً فَوَاحِدَاسَلِّمْ عَلَى الَّذِينَ بَاتُوا بِالْمُحِيطِ هُجَّدَاسَلِّمْ عَلَى الَّذِينَ مُزِّقُواهُنَاكَ رُكَّعاً وَسُجَّدَاهُمْ نَفَرُوا فِي الْحَرِّ حِينَ طَابَتِ الثِّمَارْوَحِينَمَا تَرَاقَصَتْ فِي حَيِّنَا عَرائِسُ الظِّلاَلْوَنَحْنُ دَائِماً إِلى لَهِيبِهَا صُعْرُ#هُمْ نَفَرُواوَالظَّمَأُ القَتَّالُ يَسْتَوْطِنُهُمْ وَالْجُوعُ وَالفَقْرُهُمْ نَفَرُوا فِي زَمَنِ العُسْرَةِ أُعْطُوا نَاضِحاً#فَارْتَحَلُوهُ ٱتَّخَذُوا الرَّصَاصَ زَاداً لَهُمُووَعِنْدَ إِشْرَاقِ الدُّجَى قَدْ خَرَجُــوا:يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَٱقْتِرَابُهَاطَيِّبَـةً وَبَـارِداً شَرَابُهَا****يَا رَاكِباً إِمَّا بَلَغْتَ البَحْرَ ذاتَ لَيْلَةٍ فَبَلِّغَنْ أَحْبابَنَا أَنْ قَدْ أَتَتْنَا مِنْ صَلاَتِهِمْ عَصَافِيرُ اللَّظَى فَزُلْزِلَتْ أَغْصَانُنَا غُصْناً فَغُصْناً عَلَّمَتْنَا أَنْ نَشُقَّ البَحْرَ أَنْ نُؤَجِّلَ الدُّخُولَ إِلَى عَرِيشِنَا ٱلْمَفْرُوشِ بِالأَشْجَارِ وَالعُشْبِ الدَّفِيءِ أَنْ نَفُكَّ أَسْرَنَا مِنْ سَطْوَةِ الثِّمَارِ مِنْ حَرَارَةِ الظِّلاَلِ أَنْ نَقُولَ لاَ إِذَا عَوَتْ فِي جَوْفِنَا نُفُوسُنَا الْمُبَلَّلَهْبَلِّغْهُمُو يَا نَهْرُ أَنَّ خَيْلَنَا مُسْرَجَةٌ مُسَوَّمَهْأَنَّ لَهَا مَنَاخِراً مِنْهَا تَنَفَّسَ السَّمُومُأنَّا حَذَوْنَاهَا# مِنَ الصَّوَّانِ# سَبْتاً# قَدْ أَزَلَّوَكَأَنَّ صَفْحَةً لهُ أَدِيمُبَلِّغْهُمُو أَنَّ لَنَا كَفًّا عَلَى الأَعِنَّةِ الأَسِنَّةِ الزُّرْقِوَكَفًّا قَدْ مَدَدْنَا لِلْمُخَلَّفينَمِنْ أَحْبَابِنَا حِبَالَهَا السُّمْرَوَمَاحِبَالُهَا بِأَرْمَامٍ وَلاَ أَقْطَاعِ#هَا إِنَّ أَنْوَارَ الْهُدَى تَؤُجُّ فِي القُلُوبِ أَجًّا هَا هِيَ الأَشْجَارُ قَدْ تَوَاصَلَتْ تَكَاثَفَتْ تَجَمَّعَتْ هُنَاكَ تَمْلأُ السَّمَاءَ تَمْلأُ الأَرْضَ وَتَطْوِي السَّهْلَ تَطْوِي الْجَبَلَ الصَّعْبَ فَبَشِّرْ أَيُّهَا النَّهْرُ الْحَبِيبُ رَهْطَنَا بِأَنَّ خَلْفَ النَّقْعِ أَشْجَاراً وَأَشْجَاراً فَحِيحُهَا يَصُمُّ الْبِيدَ مَنْ مِنَّا يَكُونُ الأَوَّلَ الطَّالِعَ مِنْ خَلْفِ الغُبَارِ الْمُرِّ يَا لَيْتِي# مَعَ ﭐلأَشْجَارِ يَا لَيْتِي مَعَ النَّقْعِ الْمُثَارِ أَمْتَطِي الرِّيحَ وَأَنْجُو مِنْ سُعَارِ نَفْسِي:يَا نَفْسِ إِلاَّ تُقْتَلِي تَمُوتِيهَذَا حِمَامُ الْمَوْتِ قَدْ صَلِيتِوَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَدْ أُعْطِيتِإِنْ تَفْعَلِي فِعْلَهُمَا هُدِيتِ