

الغدیر
جاءَ الغديرُ فقلبُنا مُتواضِعُعن حُبّهِ للهاشميِّ يُدافعُمن أينَ أبدأ في مَديحِكَ سَيديوالوصفُ أنَّا يعتريكَ يُخَادعُوالمدحُ فيكَ فَضِيلةٌ للمادحِيكفيكَ عِزاً أنَّ صيتـَكَ وَاسعُوالنحوُعندكَ والفصاحةُ تُرتجَىعلمُ العَروضِ فمَا بوصفكَ يصنعُأنتَ الذي أعطى الوجودَ شريعةًفلأجلكَ شمسٌ تغيبُ وتطلعُكلُّ الأنامِ سَوَاسِيٌ مَالمْ يَهِمْقلبٌ بِحُبكَ عندَ ذلكَ يُرفعُالنفسُ تأبى أن تلوذَ بغيرِكَبابَ المدينةِ ليسَ غيرُكَ ينفعُأنتَ الذي آخاك فيهِ نَبِـيُّـنَاأعطاكَ أغلى ما يُنَالُ ويُقنعُأعطاكَ كوثَـرَ مَا لها نِدٌّ سِواكْفالحبُّ عندَكُمَا يهيمُ وَيَركَعُورضا الإلهِ طَرِيقهُ,من حبكموالخيرُ فيكُمُ ثَـابِتٌ لا يُنزَعُحُبـّي لكمْ فرضٌ عليَّ أحِـبُّهلوكنتُ في هذا الهوى أتَـمَتَّـعُ----يامــن ترائى للجبالِ فَدَكّهَاأنتَ الذي تُعطي الأنامَ وَتَمنعُهبني محبةَ حَـيدرٍ فِي مُهجَتيحتّى تَـظَـلّ رُجُولتِي تَـتَرَفـّعُإني فخورٌ في محبتكَ التيوُلِدَتْ معي مِن فطرتي تتشبَّعجاءَتْ بِها علّيَتي وتَنَاقُضِـيليست بإرثٍ يُحتذى وَيُـتَـبّعُكانت تشيرُ بأنَّ حُبَّـكَ مُنقذيمن حيرتي وبدونهِ أتَصَدّعُ----يامن تصدَّقَ في الصلاةِ بخَاتَمٍلولا الركوعُ فَـلَيسَ جَهْراً تُدفَعُمن باتَ في فَرْشِ النَبيّ تَطَوُعاًإذْ ذاكَ يُمضِي ليلهُ, يتضرعُيانائماً فوقَ الفراشِ وَرُوحُهُتطأُ السّمَاءَ بـِـحُسنِها تَـتَمَتعُياغائباً أغنى الحياةَ حُضُورُهُياقاضياً أمضى الحياةَ يُشرِّعُعلمتنا عِشقَ الإلَــــهِ لأنـَّــهُأهلٌ لذلِكَ لايخافُ؟ وَيُطمَعُ؟أفهمتنا كُنهَ الحياةِ وزهدَهانهجَ البَلاغَةِ أنتَ فينا تَسطعُبيني وبينَكَ عَهدُ حُبٍّ خالدٍأحيا بهِ , أجراسُ قلبِيَ يُقرِعُلم يشهَدِ التاريخُ مِثلَكَ فارِسَاًيغشى الوَغَى ويَهِـيمُ ليلاً يخشعُ
القافية ضعيفة وغير متجانسة فالروي يعتريه الخلل، فعندما تدخل الألف (حرف المد) ما قبل الحرفين الأخيرين، يجب أن تظهر في كل كلمات القافية مثل متواضع، فليس المهم أن يكون حرف القافية عين.
يرجى من الكاتب مراجعة العروض والقافية للدكتور عبد العزيز عتيق
ثانيا بعض الشطرات مكسورة الوزن مثل
والمدحُ فيكَ فَضِيلةٌ للمادحِ
عادل سالم