الثلاثاء ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم
الفجرُ الموعُود
حُلُمًا عَشِقتُكِ كلُّ جُرح ٍ يَشهَدُأنتِ الفِدَاءُ ودِفءُ حِضنِكِ مَعبَدُتِيهي افتخارًا يا فلسطينَ المُنىأنتِ السَّنا ، والمَجدُ، أنتِ السُّؤدُدُتيهي بلادي أنتِ نبراسُ الهُدَىوَمَآثرُ التاريخ ِ فيكِ تُخَلَّدُأنا في هَواكِ شذا العروبةِ حَالِمًاطولَ المَدَى وأنا الأسيرُ المُبْعَدُهذا شبابي في هَواكِ أريقًُهُوَأرَأهُ أرخصَ ما لديكِ ...ليَشهَدُوَمشاعري..كلُّ المشاعر ِ صغتهَاحضنا ً وفيرًا .. أنتِ نِعمَ المرقدُأحني على التُّربِ الطَّهُورِ وأنحَنيوأمَرِّغ ُ الجَفنَ النَّضيرَ واسجدُأألامُ إن غَنَّيتُ فجرَ عُروبتيوأبثهُ نجوَى الحنان ِ وأنشدُمَهما يطُلْ دربي سَأبلغُ غايتيوأحَقِّقُ الحلمَ الذي قد شَرَّدواأقوى مِنَ الطَّودِ الأشَمِّ عقيدتيويَدي أحدُّ مِنَ النِّصالِ وأصلدُما زلتُ للشِّعر ِ الجميل ِ منارَهُوَعَلى الغصون ِ الباسقاتِ أغرِّدُفأنا ابتداءِ الحرفِ في لغةٍِ الفِدَاوأنا الكفاحُ مُعَانقٌ وَمُجَسِّدُأنا في انتظار ِ الفجر ِ لحنٌ ثائِرٌوعلى صُروح ِ الرَّفض ِ صوتٌ يُرعِدُسيظلُّ شعري للشُّعوبِ منارَةفقصائدِي طولَ الزَّمان ِ تُرَدَّدُيا شعرُ أنتَ رسالة ٌ عٌلويَّة ٌتهدي النفوسَ ، ونارُهَا تتوَقَّدُما أنتَ للغزل ِ الجميل ِ بموطن ٍاليومُ يومٌ للكفاح ِ ستنهَدُكأسي التي رَوَّيتُها بسلافتيخَبَّأتُهَا حتى يَحينَ الموعِدُوَزُهورُ قلبي وهيَ تبسُمُ للدُّنىأملُ الحَيارَى ، والعذارَى تشهَدُضَفَّرتُهَا وبعثتُهَا نديانةرَيَّا العَبير ِ إلى شهيدِكِ يرقدُأنشدتُ شعري للحياةِِ وسحرِهاوَسمعتُ همسَ الرُّوح ِ باتَ يُرَدَّدُُوَأحَبُّ أغنيةٍ لقلبي في الهَوَىأغنيَّةٍ أمجادُهَا ستُخلَّدُضَمَّختُ شعري بالفداءِ ، ونفحُهُأملُ الغريق ِ وَحُلمُهُ المتورِّدُيا شعرُ غَرِّدْ للبطولةِ وللفِدَاوانثُرْ أريجَكَ ساحِرًا يتباعَدُأنا في ربوع ِالقدس ِصرخة ُ ثائِر ٍوعَلى جفون ِالشَّمس ِ صوتٌ أوْحَدُكم حاولوا أن يُسكتوا صوتي وَأنأن يمنعُوا النغَمَ الجميلَ يُرَدَّدُفصحافة ٌ دونَ الحذاءِ ولم تزلْوَكرَ العمالةِ ، كم أبيٍّ أبعَدُوابعضُ الجرائدِ والمنابر عندنادونَ الحذاءِ عميلة ٌ تتقوَّدُأنا نخلة ٌ شمَّاءُ في دربِ الفِدَالن تنحني فالرِّحُ عنها تبعُدُأنا أولُ الشُّهداءِ آخرُ مَن قضَىوأنا المَدَى الوسنان ِ..إنِّي الماردُلن يختقوا صوتَ الإلهِ بصرختيفأنا منارُ الثائرينَ أنا الغدُوأنا الحياة ُ بحسنِها وجمالهَاوانا الشَّبابُ ... ربيعُهُ المُتجَدِّدُإنِّي أرَى وَجْهَ العدالةِ صارخًاوَأرَى الضَّميرَ مُعَذبًا يتنهَّدُيا أيُّهَا الشَّعبُ الجريحُ إلى متىتبقى أسيرًا للمَذلَّةِ تسجُدُوالغاصبُ المُحتلُّ يرتعُ عابثا ًوَمحاكمُ التقتيش ِ كم تتشدَّدُفلنمتشِقْ علمَ الكفاح ِ هويَّة ًفهوَ المآلُ بهِ المُنى والسُّؤدُدُفتقحَّمُوا دربَ النضال ِ أشاوسًاخُوضُوا دروبَ المجدِ لا تتردَّدُوايا ضفَّة َ الأحرارِ شعبُكِ لم يزلْرمزَ الكرامةِ ، والرَّزايا تشهَدُطفلُ الحجارةِ أنتَ أروَعُ آيةٍهَزمَتْ زنازينَ الطُّغاةِ فأوْعَدُواحَجَرٌ غدَا عُنوانَ شعبٍ ثائِر ٍخاضَ الرَّزايا والمآسي تزبدُيا أيُّها الأشبالُ هَيَّا وانهضُواوعلى صروح ِالغاصبينَ تمرَّدُواكونوا المنارَ لكلِّ جُرح ٍ ثائر ٍلُجَجُ الحروفِ الدَّاميَاتِ تقلَّدُواوبوحدةِ الأحرار ِ يسطعُ فجرُنافتوحَّدُوا ... وتوحَّدُوا ... وتوحَّدُواالمسجدُ المَحزونُ يصرخُ كلَّمَاناحَت ثكالانا وَناحَ المُبْعَدُستظلُّ أرضُكَ بالدِّمَا مُحْمَرَّة ًمَهما يُرَوذِهَا السَّحابُ الأسوَدُلا تندُبي أمَّ الشَّهيدِ وزغردِياليومُ عُرسٌ للكرامةِ زغرَدُوااليومُ يومُكِ فانهَضِي وتطلَّعِيلعناقِ مجدٍ رائع ٍ ، سَيُوَطَّدُوالمَوعدُ المَنشودُ ُقدْسٌ حُرَّة ٌيزهُو الزَّمان ِ وليلُنا يَتبَدَّدُ