الثلاثاء ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
الفنُّ أضحَى عندَنا هَبَلا
الفنُّ أضحَى عندَنا هَبَلا َلهُ وَضَّفوا الأوباشَ والهَمَلاكمْ مِنْ دَعِيٍّ أرْعَن ٍ قمِىءٍوَلِشُهرَةٍ بالزِّفِ قدْ وَصَلابابُ الفنون ِ لِكلِّ مُذدَنَبٍوَغدٍ عَميل ٍ أدخلَ الخللاكم من حمار ٍ دونمَا رَسَن ٍيجري ويمرحُ ..وَدَّعَ الوَجَلاقد قلَّدُوهُ منصِبًا جَللا ًوَبهِ الوظائِفُ أثقِلتْ عِللالا .. لم يُوظَّفْ غيرُ إمَّعَةٍوغدٍ حقير ٍ فنَّهُ انتحلاباعَ المبادِىءَ والكرامة َ..عنْكلِّ المبادِىءِ والإبَا ارتحَلامَهمَا يُحَلِّقُ في مَكاسِبهِفغَدًا سَيلقى القحط َ والفشَلاتفكيرُهُ كالتيس ِ مُنحَصِرٌفي الأكل ِ.. لا يعدُو بهِ جَبَلاكلُّ الجَواكر ِ شُهرة ً أخَذواوالكلُّ في عُهر ٍ غَدَا ثمِلاكلُّ المُسُوخ ِ مراكزًا وَصَلواوالحُرُّ يشقى لم يجِدْ عمَلافي مجمع ِ الأقذار ِ كم قذر ٍأضحَى زعيمًا يلبسُ الحُللاملكُ الفنون ِ وَرُغمَ أنفهمإنِّي انطلقتُ سَأعتلي زُحَلاأنا شاعرُ الشُعراءُ في وطنيوأنا الذي بكفاحِهِ وَصَلاوالغيرُ يرتعُ في عَمَالتِهِبَاعَ الكرامة َ .. للخَنا امتثلاما نلتُ في الإبدَاع ِ جائِزَة ًتعطى هنا ولِكلِّ مَنْ فشِلافمِنَ المُحيط ِ إلى الخليج ِ شَدَاالأعرابُ شعري .. أصبحَ الأمَلاوالكلُّ يطربُ مِن حلاوتِهِكم جَهْبَذٍ فذ ٍّ بهِ ذ ُهِلامتنبِّىءُ الأعرابِ قاطبة ًشعري يضمُّ الدُّرَّ والمُثُلا شعري لنهضةِأمَّتي وبهِكلُّ المُنى …لم أندُبِ الطللاأمضي شريفا ً نحوَ أمنية ٍوالغيرُ يمضي أعْوَجًا قزلا أبقىعلى دربِ الهُدَى علمًابالفجر ِ والأنوار ِ مُكتحِلاهذا طريقي كلُّهُ شَمَمٌلا .. لم يجدْ مَنْ سَارَهُ خَطلالا .. لم أوَظَّفْ عندَ مَن ظلمُواخاضوا الخنا .. لم يعرفوا الخَجَلااليومَ عُدتُ ... وَمُترَعٌ أمَلا ًسَنكَنِّسُ الأقذارَ والزّبلاطغمٌ كشَسْع ِ النعل ِ ساقطة ٌلم يصلحُوا لِقدَمَيَّ مُنتعَلاطغمٌ طعنت ولِضَهرنا قصَمَتْفي صبرنا سَنعلِّمُ الجَمَلاإنِّي سأبقى شَاحِذ ًا قلميسيفا ً وفي وجهِ الذي اختبَلاإنِّي سأبقى ثائِرًا وَطنيحتى أحَطِّمَ الأصنامَ والبَعَلاملكُ القريض ِ أظلُّ سيِّدَهُ ..في النظم ِ .. ما قد قيلَ مُرتجَلاأسَّستُ للإبدَاع ِ مدرسَة ًللحُرِّ تبقى الحُلمَ والأمَلاملكُ الصَّحافةِ إنَّني عَلمٌرمزُ النزاهةِ أرفضُ الدَّجَلاوَمنابري بالحَقِّ ناطِقة ٌوَمَناهِجي لا تقبلُ العُمَلاغيري عميلٌ في صَحافتِهِقد زيَّفَ الأخبارَ والجُملاما للصَّحافةِ عندَنا انحَرفتْوكرُ العمالةِ تقبلُ الخَبلاتتجاهَلُ الإبداعَ ... ترقضُهُأمَّا المَهازلُ نتنُهَا قبلالا لم أوَظَّفْ عندَهُم أبَدًايبغونَ مَسْخًا مثلهم طبلافتوظفُ المَعتوهَ … لا خَجَلٌوالوَغدَ والمَأفونَ والنَّذلاسَأقولها دومًا بلا وجَل ٍغيري يخافُ ويقبلُ الزَّللاصُغتُ القصائِدَ صَعْبَ مُمتنع ٍوالغيرُ صَعْبٌ ينظمُ السَّهلانبعي سيبقى ماؤُهُ غَزرًاوالغيرُ أضحَى بئرُهُ وَشِلاوالغيرُ يَرتعُ في جَرَائِمِهِبَاعَ الضَّميرَ وَطلَّقَ المِللاوَبَقيتُ وَحدِي صَارمًا غَضِبًافيهِ الدَّواءُ لكلِّ مَنْ جَهِلاأنا نخلة ٌ شَمَّاءُ باسِقة ٌَتهِبُ السُّلافَ، عَطاؤُهَا اكتمَلاأنا واحَة ٌ في البيدِ ساحرَة ٌحُلمُ المُسَافر ِ، بفيئِهَا نزلاأنا روضة ٌ خضراءُ يانعة ٌالنحلُ أمطرَ وَرْدَهَا قبَلاالزَّهرُ يبسُمُ … يَرتدِي حُللا ًوالطيرُ يَصْدَحُ في السَّمَا جذلاإنِّي سَأبقى في ثرَىوطني .. لا .. لن أوَدِّعَهُ وَأرتحِلامَهما تطلْ أيَّامُ نكسَتِنافَسَندحَرُ الأهوالَ والجَللاوَسَنكسِرُ الأغلالَ قاطِبَة ًوالحَقُّ يرجعُ .. نرشُفُ العَسَلابمسيرتي سَأظلُّ مُنطلِقا ًلا أعرفُ الإرهَاقَ والكسَلالا لم تنكِّسْ هامتي أبدًاوَغَدَوتُ في سَاح ِ الإبَا مَثَلالا لم تنكَّسْ رايتي أبدًادومًا سَأبقى الفارسَ البطلالا أرهبُ الدُّنيا برُمَّتِهَاهيهاتَ أخشَى الموتَ والأجَلااللهُ يُرزقني وينصرُنيو يُمَهِّدُ الطرقاتِ والسُّبُلوَلهُ صلاتي أدمُعٌ سُكِبَتْوأظلُّ طولَ الليل ِ مبتهِلا
مشاركة منتدى
17 نيسان (أبريل) 2013, 02:42, بقلم عبد الله مصاروة
لا شك رغم اختلافنا في الطرح وفي المبالغات والاتهامات في أن الشاعر لديه نفس طويل ومعبّر، ومن هنا يجدر أن نسأل: لماذا لم يأخذ الشاعر حقه فعلا من الظهور في المجتمع المحلي والأدبي؟ وما ذنب من حظي باحترام المجتمع؟ ألآنه عميل؟ قدرة الشاعر الشعرية لا ريب فيها، ويبدو أن المغار بلد الشعراء اليوم. حبذا تصويب بعض الأخطاء يا حاتم: وظفوا وليس وضفوا ولظهرنا وليس ولضهرنا أضحت البئر وليس أضحى البئر مع التوفيق لك في هجائية أخرى وأرجو ألا توجه لي، فعباد الله يمشون على الأرض هوناوأنا منهم.