الاثنين ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم
اللقاءُ الأخير
وعـند التلاقي تلاشى حنينيبنصفٍ أضاعهُ يومَ الفراقِفكانَ التقـمّـصُ طقساً غريباًدنَـتْ فيه روحي لحدّ التراقيوعــادت إليّ بعطرٍ ونشوىجنيناً نجا مِن مخاضِ العِـناقِوقلبكِ دقَّ ابتهاجاً وشكوىوقلبي أراعـــهُ بدءُ السباقِکأني سـمعـتُ السماء تغنيووردُ المكانِ وشاحٌ لساقيتقول العيونُ أيا ليتَ أنّــييطول بدمعي لذيذ احتراقيوتوحي لكـفّـي تـشـبّـثْ لكيمايطال حشاهُ عميـقُ اشتياقيويهوي النعاسُ على كلِّ جسميوشَعركِ يعلنُ بدءَ انعـتـاقـيسوادٌ يلفُّ سريرَ الفضاءِونومٌ عـمـيـقٌ شهيُّ المذاقِ.