الاثنين ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
النفس
قولي وداعاً للشجونِ وأقبليإني أريدُكِ شُعلةً لزمانيغنِّي,ربيعُ الكونِ یُزهِرُ بِلغنَاوالقلبُ يرقصُ عاصفاً بكيَانيقولي أحِبُّكَ لا أريدُ تصَنّعاًأو جرعةً أخْفي بِها إدْمَانيكوني لرُوحِي بَلسَمَاً وَعَقيدةًمطرٌ أنـا لو تُطلقينَ عَنانيلامُهرةٌ في الحُبّ تسبقُ مُهرَتيالعِشقُ ينطقُ شاعِرَاً بلِسَانيتبدينَ راغبةً فَــلا تتمنّعيفالخوفُ يُوئدُ ثورةَ الإنسانِأمّارةٌ بالسوءِ مَالمْ تعشقيوتُـبَادلي في اللهِ طيبَ مَعانيهلْ تبصرينَ إلى السماءِ تواضعتْأوتـُدركينَ رَسَائـلَ الأكوانِهذي السّمَا رُفِعَتْ وَلا عمداً لهاوالبحرُ ضمَّ لآلئ المرجَانِفي صدرِهِ العاري تجوبُ بواخرٌعندَ الغروبِ تشُعُّ بِالألوانِللهِ دَرّكِ كم تمتّعتي بِهَاهذا الحبيبُ فلا تلوذِ بـثانِيهذا الذي يغشاكِ ليلاً مُقمِراًونسيمَ صُبحٍ يستبيحُ حَنَانيهذا الذي يُعطيكِ حينَ تُسائليأزهارَ حُبّ غضَّةِ الأفنانِوهوَ الذي ربّاكِ فِي رَغَدِ الهَوَىفلثمتِ خمرتَـهَا بدونِ دنانِهذا الحبيبُ فلا تَخوني فكرةًفي محتواها تشرئبُّ مَعَاني