الخميس ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم ريما خضر

امرأة لكل الاحتمالات..

أسميكِ الشكَّ!!
لألمسَ حقيقةَ خيبتي الأولى...
وأنتظرُ انتصارَك الزائفَ
أنتِِ... اللامنطقُ في العدَمِ
في الخطوط ِِالوهميةِ للذكرى
للتلاشي في ذاكرتي
والوضوحِ في افتراضي
فهل أنتِ صحرائي؟؟
لأتشققَ في يدي عمرِك؟؟
أم أنتِ واحتي؟؟
لأطفوَ كالحلمِ في نعاسِِِِِِك؟؟
أخبريني!!
أيتها الضبابُ في وجودي
أيُّ موتٍ بين احتضارين لربيعي أنتِِِِ؟؟
لأحيا!!
 
* * * * * * *
 
أسميكِ اللاشيءَ في ظلي
فكوني أمامي... لأمضيََ خلفَكِِ
أو... تسَّربي كالرائحةِ في ليمونِ ثيابي
كوني أكمامَ احتمالي وتهدَّلي
أو... كوني أزرارَََََ حُطامي
لأفتحَ قمصانَ وجعي... لقدرِي
أأسميكِ قدري؟؟!
أنتِِ امرأةٌ تحتَ التجربةِ
في اختبارٍ لكلِّ أشكالِ السقوطِِ
فكوني... قربََ دمي
ليعرفََ العشبُ لونَ ذاكرتي
ويتنفسَ الطينُ خَزَفَ انهياري
عساهُ يتشكلُ في حضارتي...
 
* * * * * * *
 
أنتِ امرأةٌ فوق َالعادة
وخارجَََََ الأطُرِ الاعتياديةِِِ للأنثى
أنتِ كيمياءٌ للعشقِ والخسارةِ
بل... أوسعُ من كيمياءِ العشقِ بمفردةٍ
بألف ذرةٍ... وعَثرة
فكيف تستحضرينَ من نبضي
ألفَ عددٍ ذريٍّ... للخرافة؟؟
في مختبراتِ العرافين
وتمضينَ في خيالي؟؟
أأسميكِ قهوتي؟؟!
لأرفعَ رايةَ الهزيمةِ بلونِ حدادي
أيتها الوهم ُفي سرابي...
كيف نسيتُ أنكِ الخريفُ لبكائي
فكوني... بلون الشمس
إن شئتِ
لأغفوََََََ في برتقالكِ
وأنضجَ بين شفتي نهارِك
وانهياري...
 
* * * * * * *
 
عندَ الصباحِ...
أرفعُ يديَّ لأبوابِ السماء
وأرسمُ صليباً على وجهي...
وأمضي...
أو... أقرأُ ما تيسرَ من سُوَرِ القرآنِ...
وأمضي...
وأحياناً... أجردُ نفسي قليلاً
من وشمِ الدينِ
فأنا مدينٌ للسماءِ...
أنها أنجبتكِ من رحمِ الغيمِ
لتهطلي على عمري
لأفهمَ الحوارَ الجدليَّ...
بينَ الشفقِ والغروبِِِ...
بينَ النورسِ والبحرِ...
بين غريقٍ مثلي
ومركبٍ مثلِكِ
أحتاجُ لاحتمالاتٍٍٍٍ كثيرةٍ
بين شظايا لغتي وأميّتي وأمنيتي
فتتشكلينَ على رقُم خاصرتي
عندها... يبدأُ الترتيبُ الزمنيُّ
لفهرس ِالحبِّ
وتتشكلُ أوردتي...
سأسميكِ في الشيءِِ... كل َّشيءٍ
لأنصفَ الحياةَ بكِ...
فأنتِ... امرأةٌ لكــلِّ الاحتمالاتِ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى