الخميس ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
انفراد
الإهداء: إلى روح المصطفى – سيدنا محمد صلى الله عليه وسلَّــم- الطاهرة في ذكرى مولده النبوي
رَشـفـت ُ جرحي على ذكــراك َ ألثــِمـــــُـــه ُيا من تسيرُ له الدنيـــا على قـــــــــــــــــدم ِوجئتُ صبــَّا ً... ومشتاقاً... ومنكســـــــــراًأفتـــش العمر عن حرف ٍ وعن كـَــــلــِــــــم ِوقد كســــرتُ كــؤوس َ الحب ِّ من زمــــن ٍوذبــتُ في صفحـة ِ الأحزان ِ والألـــــــــــم ِوتبـــــت ُ عن ياسمين ِ الشعـــر منهزمـــا ًلكـــن َّ ذكــــــراك َ هــــــزَّت خافـقَ القــلـم ِوتبــــتُ عـن توبتي يا سيـــــدي خـَجـــــَلا ًمن الحروف ِ ومن شوقي ومن شـَبــَــمـــي*****وُلــــدت َ والنـــُّــور ِ في يــــوم ٍ كأنـكمــــاروح ٌ تقــود ُ الـورى في غيهب ِالظّـُــلُــــم ِوعشـــتَ تـــحملُ هــــَـم َّ الناس كلُّهــُـــــم ُوعشــــتَ حُــــرَّاً أصيلَ الخـُلْق ِ والشـــيـَم ِوكم قسمتَ رغيفَ الخبز ِ مبتسمــــــــــــا ًلتطعـِـمَ السَّـــــائل المحــــرومَ مِـلءَ فـــَــم ِوكم كفلــــتَ يتيما ً ... كم حقـنـــت َ دمـَـا ًمن ذا يســــــابق أهــــل الخير ِ للكــــــــرم ِ؟!!وما شكـــــوت َ لغير ِ اللـــــــه ِ مظلمـــة ًومـا ركعــــــــــــت َ لجبَّـــار ٍ ولا صَـــنـَـــم ِولــــــمْ تـُهــــــادِنْ على أوطاننــا أحـــداًولـــــمْ تـُسـَــلـِّـــم بيوت َ اللــه ِ للعجـــم ِوقــدْ تحمـًّــــــلت َ ما لابحـــرَ يحمــلــُــه ُولا عيـــــون ٌ رأتْ في سالــف ِ الأمــــم ِفقبــل َ بعثِـك َ كــان َ النــاسُ في جــَـهـَل ٍوقبل بعـــثِك َ كان الناسُ فـي صــَـمَـــــم ِبنيــتَ بالصدق ِ بيتـــاً ليــس يهدمُـــــه ُمـَنْ أغـرَق َ الكون بالتدجيــل ِ والتــُّـهَــم ِسبقـــــــت َ للخير ِ كل َّ الخـــلق ِ قاطــبة ًوحينمـــــا نامَ كـُــلُّ النـــاس ِ لم تـَـــنـَــم ِومـِــت َّ حــُـرَّ اً شريفــاً طاهـراً عَـــلًــما ًما أصغــر َ المــوتَ ان ْ تلقــاه ُ كالعـَـلَــم ِ****واليوم َ يا ســَيـِّـدي أحوالنــــا عــَجــَب ٌكأنـنـــا واحـــد ٌ في ثــوب ِ مـُنْـــقَـَـســـِــم ِيا ســَيـِّـدي يا رســـول َ اللـــه ِ أمـَّتـــنــاتمشــي الى عـَـدَم ٍ من شــُرفـــة ِ الــعَـدَم ِيا ســَيـِّـدي يا رســول َ اللـه ِ كيـف َ لـنـَاأن نســـتريح َ لحال ِ الــذ ُّل ِّ والـســَّـقــَـم ِونـــحن ُ يا ســَيـِّـدي أشـــلاء ُ تجمـــعنــايــَــد ُ الفــراق ِ ... وتاريخ ٌ مــن َ الــنَّـــدَم ِوكـــل ُّ أعــــدائــنا في بيتــنا ســــــَكـَـنُـواوقاســــمونـا ثيـــابَ القـــدس ِ والحـــَـرَم ِ****انا نعــــــــــــاهد ُ في ذكـــراكَ أنفســـنـــاأن لا تعيـــش َ أمانينا بلا هــِــمَــــــــــــــم ِوأن نقــــــــاوم َ هـــذا الـــذُّلَّ في شــــَرَف ٍبالشــِّعـر ِ ..بالحرف ِ .. بالأقلام ِ .. بالكـَلِـم ِوأن نــُعَــادي الــِّذي عاداك َ في غـــَضــَب ٍحتــــَّـى يـَـعُــض َّ علــى كـــَف ٍّ من الــنَّـدَم ِ