سَـــــفـــَرْ الشَّــــنــْفـَــرَى ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم قيس طه قوقزة تمزَّقتَ... بين غيابٍ، وبين غيابٍ وبينَ رمادٍ،وبين رمادٍ... وصرتَ على لهبِ الذكرياتِ تذوبُ... تذوبُ اشتياقا... تمزَّقتَ... حين انتهيت إلى البحرِ وحدكَ...
قيس طه قوقزة ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم قيس طه قوقزة – الاســم: قيس طه قوقزة مَكان وتَاريخ الولادة:سوف، جرش/ ١/٧/١٩٧٦ بكالوريوس في الهندسة المدنية، (…)
بَــائــعْ الأحـــزانْ ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم قيس طه قوقزة رصاصاتُ الأسى تجتث صبري ويمتص الظلامَ وهيج فجري والغامٌ تُحيط بكل دربي رجوعاً أم مسير لست أدري؟ ودمعاتُ الحبيبةِ...عطر أُمي تعرِّج في سماواتي وتسري
تَـــوابِــيت ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة إني قتلتُكِ واقترفتُ جريمــتي ونصبتُ في عينيكِ بيتَ حِدادي وتركتُ قلبُكِ تائهاً بدمائــهِ ودفنتُ تاريخاُ من الأحــقادِ وحملتُ نعشَ هواكِ بينَ أصابعي وأخذتُ ثأرَ الأهلِ والأجـدادِ
نـــَـشـــِـيــْـدُ الــبـَـنـَـفـْـسـَـجْ ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة لا شـَيءَ بـَعـْدَك ِ يَسـْـتـَحـِــــقُّ حـَــيـَاتـِـــــي يــَا رَعْــشــَة َ الــرُّهـْبـَـان ِ فــِي الصــَّـلـَوَات ِ أنــَا وَالبـَنـَفـْسـَجُ لـَنْ نـَـكـُـــوْن َ قـَضـِيـَّــــة ً أنــَا وَالبـَنـَفـْسـَج ُ...أنـْـت ِ يـَا مـَوْلاتـــِــــي عــَيـْنـَاكِ لـَيـْسـَتْ قـِصَّــــــــةً ًعـَادِيــََّـــــــةً ً عــَيـْنـَاكِ ألـــــْفُ قــَضـِـــــيــَّةٍ بـِِحـَيــَاتــِـي
نـــَـشـــِـيــْـدٌ عــَــابــِــرْ ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة كــَيـْفَ العـــَـزَاءُ إذا تـــُـثــَـارُ قــِرَاحـِـــــي ؟! خــَـفــَـقــَانُ قــَـلـْـبــِي أمْ أنــِيـْن ُ جــِـرَاحـِـي؟! أمْ رَعـــْشــَـة ٌ فــِي اللـَّيــْـل ِثــَوَّرَتِ الـهـَـوَى؟! حِـيــْنَ اســْـتــَفـَـقــْـتُ وَقـــَدْ خــَبـَا مـِصْبـَاحي فــَتـَـطـَـايــَرتْ مــِزَقُ السـُّـطـُور ِ وَأيــْقــَظــَتْ فــِي القــَـلـْب ِأمــْوَاجــَا ً تـَسـُوقُ ريـَـاحـِـــــي
تــَـرَاتــِـيـْـل عــَـلـَى جــُدْرَان ِغــــَـزَّة ْ ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة ألـْوَانُ عـَيـْنـَيْـكِ فـِـــي المـِـــرْآةِ تـَنـْتـَحـِـــــرُ مــَــَرَّتْ هـُنـَا قــَبْـــلَ أنْ يـَغـْتـَالـَهَــا السـَّفـــــرُ مـَرَّتْ هـُنـَا بـَيْــــنَ أنـْفـَاسـِـــــي وَقـَافـِيـَتِــــي مـِثـْلَ المَصَابـِيْح ِفـَوْقَ السـَّطـْـــر ِتـُحـْتـَضـَـــــرُ مـَــــرَّتْ عـَلـَى قـَمــر ِالدُّنـْيـَــــا تــــُُرَاقـِصُــــــهُ فـَاحْتـَارَتِ الشـَّــمْسُ مـَـنْ ذا مـِنـْكـُمَـــا القـَمَــــرُ
تـــَرَاتــِيل ْعــِراقيــَّة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة صُبِّي فقلبي لم يعد يــرتــــــــــاحُ أبداً…ولا تشفي غليلــــــي َ راحُ زمنٌ به قول المـباح ِ محـــــــــّرمٌ والكـــــــفر فيه محَّلـلٌ ومبــــــاحُ أكلت كلاب الَّلــيل ِ كل عشائنــــا وغداً سيأكلنا دمٌ ونـبـــــــــــــاحُ
انفراد ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة رَشـفـت ُ جرحي على ذكــراك َ ألثــِمـــــُـــه ُ يا من تسيرُ له الدنيـــا على قـــــــــــــــــدم ِ وجئتُ صبــَّا ً... ومشتاقاً... ومنكســـــــــراً أفتـــش العمر عن حرف ٍ وعن كـَــــلــِــــــم ِ وقد كســــرتُ كــؤوس َ الحب ِّ من زمــــن ٍ وذبــتُ في صفحـة ِ الأحزان ِ والألـــــــــــم ِ
اِنـْدِفـــــَــاعْ ١٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة مُدِّي يـَدَيك ِ عـَلى يـَدَيَّ وَذُوبــِـي فأنـا أتيتُـكِ حـَامِلاً لنُدوبـِـــي مُدِّي يـَدَيك ِوهــَدْهـِديني إنـَّـنـِي... كالطـِّفل ِ مُحتاج ٌ لـِلـَمْسـة ِ طِيْب ِ مُدِّي يَمِيـْنَكِ حِبْـرُ شِعْــرِي نـَـازِفٌ نـَادَى القـَصِيدَة َدُونَ أيِّ مُـجـِيْب ِ مُدِّي يَسَارَكِ جـَـاءَ شَوْقِي عَاصـِـفـَا ً وأتـاك ِلم يَحْفـَــلْ بأيِّ خُطـُوب ِ