

اکسیر الخلودْ
لو کان الخالقُ يسمعنيلسألتهُ ما حجمُ الكونِوكيفَ يضيقُ بآلاميآنستُ بجانبِ كلّ مفارقِ نفسي ناراًأمضيتُ سنيناً مصطلياًلم أسمعْ وحـْـياً كلّمنيوسبرتُ تلافيفَ دماغيأستجدي ذاكرةً رطبةْكي تُخمدَ أفكاراً تحرقنيلو كانَ الخالقُ يسمعنيلسألتهُ عن إكسيرِ الموتِوعن "يحيى"عن رحلةِ عشقٍ في الضوءِويطويهِ فضاءٌ في الزمنِعن هذا الليلِ اللامتناهيعن غربةِ جسدٍ في الوطنِلو كان الخالق يسمعنيلسألتهُ عن حجمِ الكونِوكيف يضيقُ بأحلاميلسألته: يامبدعَ روحي،لسألتهُ: يا ناحتَ جسمي،كيف سأنصرُ إيماني؟في هذي المعركةِ الضيزىمابين تزاحمِ أفكاريمابين تشــتّتِ أقداريإحساسُ الغربةِ في روحٍتأبى أن تستوطنَ بَدَني.