

بابٌ يـــُواربُ لي أحْلامـَـــهُ
إلى الصديق الغالي، الأستاذ محمد حجاجي (عربون محبة)
أصُوغ ُمن أزيز أحْلامِهعلى شاكِلة الرَّغائب القـُصْوى’حركاتِ الخروج...والدُّخول في سيرة النـِّسيانْلعلي أُجَليِّ عِناق أحِبَّةحدَّ الـْتِحام الأضْلاع بالأضْلاع ِ .وانْجرافِ الدَّمْع على خدِّ المَــكانرغائبُ لم تـَفِ بها خَديعة ُ الأيَّامأمام الباب المرْصود بحُوريات ٍووهْم طفلٍ صغيرْوأزيز الزَّنابر والنَّحْل ِكمْ غافلتُ مِن حُرَّاس ٍشِدادْ وغُصتُ في َحشائش الفـِناءذاتَ لهـْو جَدير بأسْرار الحَياةكما لو أنه كِتابي الذي لم تـَمْحُ صفحاتِه أحْقابيوحْدي أتهجَّى’ لغة ً لا يَفـْقـَها أتـْرابيلا يَغش َ عَتباته جُموع ُالمارَّة والأغـْرابِكيف يُمسي بابي قزَما ًوأسْمُق في حضْرته بكلِّ عُنفوان ِ الشَّبابأنْحني لأعْبـُر بالِوزْر الثقيلِ وبَسْطة البَدَنِ أنـْـَثـني إذ ْ تذكـُرُ الجـِراحُسِهامَ العُمر التِّيأصابتني مِن مَأمَن ِ البراءة ْبابي الذي...كمَا لوْ أنـَّه ثقبٌ بخبايا الغـِيابيُبـلـِّلُ اذكاريبضوء ٍ دافـِق، مَشدود ٍ إلى تـُربة الأحْقاب ِإلى مَوْسم طاعن ٍ في السَّحاب ِيَخرجُ مِن بين الشظاياوموْج الأسْرارِ وله رجْعُ عُمر دَفين ٍ....آهل ٍ بالحُبِّ والجَمال ِوله سيْلُ حَنيني الجارف ِكم خلصَّ الروح من براثين طينيهُو البابُ الذي يُواربُ رائحة ًبأرْواح جَدلـى’ويُعْلي عُنواني الغَريقَ في زُحمَة العَناوين ِومَرايا طفل ٍ مُنفلت ٍ مِن وصايا الأحْبابِ هو بابٌ يـَلبس ُ وجْهي....هو بابي الذي يُفضي إلى شغب ٍ جَليل ِمُنَجَرف ٍ إلى خارج طلـْق ٍووَميض بَرْقٍ يَسْعى’ إليَّويَخْبو على عـَتـَبات ِ ليْل مُنساب ِيَمْحو الشُّجونَ...والفـَرَق ْهو بابي الذي يَرشحُ بي الآن...وأمْشيعَميقا في غـَرائز الأبْوابِ بغزارَة خـَطـْو ٍواجْتـِياح تـَوْق ٍربَّما يَدلقـُني على شَط ِّ المُستحيلْ .ربَّما يَفتح أبْوابَ غَد ٍلآصِرة الحُبِّ الآدمي الجميل ْ.البابُ الذي لا رتاجَ له...الآنَ كما في سالِف الحُرِّياتتـَعُضُّه ُ الأقـْفالُ...بـِفـَك ٍّ شديد ٍويسيلُ على نِسْيانِه ِالصَّدَأ ْالبابُ الذي أوْصَدتهُ وَحْشة ُ الأيَّام ِربَّما أُسِرِّبُ حُلميعبر أخـْشابه المُنهارة ْوأبني سكنيعلى شدْو ناي ٍوضَوْء عـِبارةْ
إلى الصديق الغالي، الأستاذ محمد حجاجي (عربون محبة)