الخميس ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
بقايا من دخان
هي صورة سكنت على صدر الجدارلا شيء فيها غير وجه ٍ ضاحكوملامح امرأة ٍ تطلّ جميلة..وجميلةتضفي على الجوّ انتظارا غائما/ عيناي شباك المكانْكفايَ تعتصران عمريوالجدار هو الجدار /- قالت: تحبّ سحابة الصيف البعيد ؟؟..- قلت: انتظرتُ ولم تجيئي- قالت: غضبتَ ورحتَ تعتصر الزمان ؟؟..- طال انتظاري والمساء دخان أغنية ٍ بعيدةطال انتظاري ..كدتُ من خوفي عليك ِ أذوبُ ..لا أدري لماذا كنتُ أبكي !!..- الحبّ أحيانا يشدّ الوقتَ .. ينفرطُ المكان- لكنني كنتُ انتظرتُ وفي يدي وردٌ ..ولم تأتيمن وقتها ضاع الزمانُوصرتِ ذكرى- قالت: هو الموالُ وزعني على جرس المكان ْفي لحظة ٍ ضاع الأمانما بين أرصفة ٍ وصرخة ِ آهتيكسرتْ دقائقنا ...وتهنا-طال انتظاري ..القلب جاع للحظة ٍوهوى جداري/ هي صورة ودمي ودمعيكم مرّ من وقت ٍ ؟؟..وما زلنا معا ؟؟..هي صورة ٌوأنا بقايا من دخان