الأحد ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
بهجة الله
قطف الضحالة واضمحلاّذئب الضلالة حين ولىوتسلقت شغف القلوب نبوءة نزلت لأعلىهي بهجة الله التي القرآن رتلها وصلىيا سيد الكونين ما الكونان إلا بعض كلانهضت بها ضد الظلام محبة تستاف طفلاشمخ البهاء بها فصار بها البهاء يلوذ ظلاورآى الثرى يحتاج دمعا يغسل الدنيا فهلاّوتلاقحت سحب العداوة حين وجه الأرض ضلاوتهيّأت للصبح قل هو فانتشى ولها اطلاّشغفا لكي لا ينتهي الانسان من ضيم لكي لاوالليل يثقب حظهفاختار أن يحلوّ كحلاالليل يقرأ في محيّاك النهار فصار أحلىاحتاج كي اوفيك قدر سناك قدرسناك عقلايا حرفك الوضاء يملأ حيرتي قسطا وعدلايا ميم وحدك افصحتورجاء معصيتي تدلىيا ألف أخطائي اراك كبيرة مذ كنت تلايا عين عفوك قد ملأت تكبري ذلا وجهلايا سيد الكونين تولد في دمي ودمي أحلاأنا صار حبك فيّ متخذا لتقطيعي محلاسنوك ذبحا صار يكسر جرتي عطشا وقتلافتسابق العشاق فيك ومن تقدم مات سهلافاملأ حياتي ايها الموت الرغيف فلست نذلاأنا لم أكن يوما سوى دمع يسح الورد حقلاأنا ما عطشت ظماك أمطرني وما أنضحت بخلا