الأحد ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم آدم عربي

بينَ العلمِ والعدم!

آنَ أوانُ الفهم
جهلةُ اللهِ أَعْلَمُهُم
في علمِ القلم
كأنَّ الضياءَ غمامٌ مضى
يُخفي النُّجومَ ويُبدِي الألَم
تأمَّلْتُ في لوحِ أقدارِنا
فكانَ اليقينُ سرابَ الوَهَم
وفي كلِّ نبضٍ دعاءُ الحياة
يُجيبُ الجليلُ بفيضِ النِّعَم
فهل نحنُ نبصرُ معنى الوجود؟
أم الدربُ يَغرقُ بينَ العَدَم؟
سنينٌ تُنادي، وأحلامُنا
تلوذُ بسرٍّ من الغيبِ صَم
على حافةِ الحقِّ ضاعت رؤى
تأرجَحَتِ الأرضُ مثلَ العَدَم
فكيفَ نسيرُ وعُكَّازُنا
شظايا الأسى في مسارِ القِيم؟
أيا قارئَ اللوحِ، ما زالَ فيه
بريقُ الرجاءِ ولو بعدَ ظلم...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى