الأحد ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤
بقلم
بَقِيّات!!
بقيت أمامك ليلتانْوتغوصُ في المطلقْبقيت لديك سحابتانْويعومُ ظلُّك في الليلكْبقيت هناك فراشتانْلتعودَ تبحثُ في سمائكَعن ضلال النجمِيا ريح الجوى المُهلكْ!بقيت هناك مساحتانْأولى لها شكل الغيابِتجوبُ في بحر المجازْأخرى تبادلها الدوائرُ ظلَّهاتبدو كأقلامٍ تَكَسَّرُ في الورقْبقيت هناك يمامتانِتغازلانِ الدوحَ، وتبحثانِعن المدى الممتد في صوت القلقْبقيت هناك قصيدتانِ وأغنيَةْتتجادلانْحول المحبة في الشفقْحول المقاصلِوالمفاصلِ والمناضلِوالومقْبقيت هناك حُشاشةٌ مرت من المعقولْفتولدتْ وتعانقت مع ذاتهامن بعد أن صبَّ الشقاء غرامَهُشريانَ عشقٍ محترقْبقيت هناك وحيدةً جُمَلُ المغنّيولا يدري بهاسوى لحنٍ تبتل في العرقْماتت بقيةُ كل شيءْوتلبد الوجهُ المسافرُ وانطوىوتقمصت شخصيةَ البهلولِأحلامُ الفلكْتأتي إلينا كلَّ يومٍ كي تقولْ:بقيت هنالك ليلتانْلتغوصَ في المطلقْ