الاثنين ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم عبادة محمد عثمان

تحت المطرْ

تحت المطرْ ..
حيث التفاتات القصائد بارحت صمت الفكرْ
ورأيت ألوان الطَّبيعة تزدهي
وسمعت تهليل البشرْ
تحت المطرْ ..
أجريت نهر الشِّعر أصواتاً من الفقراء نادتْ
* من بعيد الحلمِ
* من وجع الطريقِ
* ومن حطام الصُّورة الأولى على حزن الصُّورْ
قالوا: نريد الحبَّ في وطن الدِّماء لكي
نصوغ الفجر أغنيةً على شفة القدرْ
تحت المطرْ ..
أطفأت نيران القبيلة رافضاً وأد الأنوثة في الحفر
تحت المطرْ ..
وثبت خيول الحبِّ فوق دفاتري
وتناثرت أوزان قافية الهوى في خاطري
حرفاً يسيل وومضةً في ضوئها يخبو القمرْ
تحت المطرْ ..
أشرعت في ريح البكور قصائدي
كي ألتقي وجهي إذا حانت سويعات السفرْ
* اعددت حزني
* والتحفت بصوت فنِّي
وجهتي نحو العلا
* صارعت ظنيّ
* قلت يا شعري: أعنِّي
كن رفيقي في السَّفرْ
تحت المطرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى