الاثنين ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
تحت المطرْ
تحت المطرْ ..حيث التفاتات القصائد بارحت صمت الفكرْورأيت ألوان الطَّبيعة تزدهيوسمعت تهليل البشرْتحت المطرْ ..أجريت نهر الشِّعر أصواتاً من الفقراء نادتْ* من بعيد الحلمِ* من وجع الطريقِ* ومن حطام الصُّورة الأولى على حزن الصُّورْقالوا: نريد الحبَّ في وطن الدِّماء لكينصوغ الفجر أغنيةً على شفة القدرْتحت المطرْ ..أطفأت نيران القبيلة رافضاً وأد الأنوثة في الحفرتحت المطرْ ..وثبت خيول الحبِّ فوق دفاتريوتناثرت أوزان قافية الهوى في خاطريحرفاً يسيل وومضةً في ضوئها يخبو القمرْتحت المطرْ ..أشرعت في ريح البكور قصائديكي ألتقي وجهي إذا حانت سويعات السفرْ* اعددت حزني* والتحفت بصوت فنِّيوجهتي نحو العلا* صارعت ظنيّ* قلت يا شعري: أعنِّيكن رفيقي في السَّفرْتحت المطرْ