الجمعة ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بهذه العبارات يقدم الفنان لقمان محمد معرضه

تناغم اللون والحلم

يقدم الفنان لقمان محمد معرضه
في صالة الخانجي بحلب الأحد 27 كانون ثاني من العام 2008

الفنان الحقيقي هو الذي يحقق رغبته في الانتاج الفني . من خلال أية مادة أو وسيلة يفرضها عصره . مادام قادراً على أستعمالها في تحقيق رغبته التلقائية في التعبير ...

لذلك يتولد لدي صراع على التخصص وامتلاك خط خاص بي.. لأترجم العالم الذاتي
وأقدم الموضوع .. وأعيد تأليف الأشكال والتكوينات والموضوعات بخصوصية مع تلقائية
وعفوية في التعبير .. بإحساس فنان يؤمن بوجود الجمال..

أحاول التعبير من خلال معرضي.. أن أنقل شيئاً عن عالمي الذاتي بالاضافة الى الحس الشرقي.

واستخدام الكتلة والفراغ في بعض الاعمال. مع استخدامي للون الذهبي بكثرة لأعطاء اللوحة الطابع الشرقي . فبعض الأعمال لها علاقة ملموسة مع الواقع والمكان والزمان.. وبعضها الاخر عبارة عن صور ذكريات لا شعورية تجسدت في اللوحات بالاوعي وهي (رسم المدن) .وهذا الاحساس يعود للمتلقي نفسه..وهناك بعض الاعمال الفنية لها علاقة بحالات إنسانية.. قدتكون معاصرة أو من الزمان الماضي وأيضاً هذا يعود الى المتلقي نفسه ..

فمثلا رسمت حالة ( الامومة - الصديقين - العروسين ) . حالات لها مدلولات بالمدن التي رسمتها
. كأي فنان يرسم ويرصد هذه الحالات ويترجمها على ضوء رؤيته الفنية ..

أحاول خروج الصمت والسكون وأجعله نابضاً للحياة والحركة والجمال .. لأن الصمت يقودنا الى ذاكرة مليئة بقصص وحكايا واساطير محيطة بواقعنا ومجتمعنا وبيئتنا الشرقية .. مع الصدفة والذاكرة الحسية الملموسة مع بصمات هندسية حسية . والوحيد الذي يسكن اللوحة هو (الحلم) مع مساحات لونية مألوفة حسياً .. كالترنيمة الموسيقية ......


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى