جائزة اجفند افريل 2008
برنامج الخليج العربي لدعم منظمات اللامم المتحدة الانمائية (اجفند) منظمة اقليمية تنموية غير ربحية، تاسست عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وبدعم وتاييد من قادة دول الخليج العربي، التي تشكل عضويته وتساهم في ميزانيته.
يهدف اجفند إلى دعم جهود التنمية البشرية متضمنة محاربة الفقر، والنهوض بالتعليم، وتحسين المستوى الصحي، ودعم البنيات المؤسسية وتدريب العاملين، وكافة الجهود التنموية الموجهة للفئات الأكثر احتياجا في الدول النامية خاصة النساء والأطفال، دون أي تمييز بسبب اللون أو الجنس أو العقيدة أو الانتماء السياسي.ساهم اجفند منذ انشائه وحتى عام 2007 في دعم وتمويل 1122 مشروعا في 133 دولة في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية واوروبا الشرقية، كما انشا اجفند عددا من المؤسسات العربية الاقليمية، هي المجلس العربي للطفولة والتنمية، مركز المراة العربية للبحوث والتدريب، الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، بنوك الفقراء في الوطن العربية، الجامعة العربية المفتوحة.
تاسيسا على قناعة اجفند بضرورة تضافر كافة الجهود للقضاء على الاتجار بالبشر بوصفه أحد أكثر الأنشطة اهدارا لكرامة الإنسان واستغلالا لحاجته، وانطلاقا من حقيقة أن هذا النشاط غير الإنساني يستهدف اساسا الشرائح التي يوليها اجفند اهتمامه، خاصة النساء والأطفال في المجتمعات الفقيرة، فقد خصص اجفند جائزته العالمية لعام 2007 والتي تبلغ 300 الف دولار أمريكي، للمشروعات الرائدة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، اسهاما في دعم الجهود المبذولة على كافة المستويات المحلية والقطرية والدولية، للقضاء على هذه الظاهرة المعيبة، وذلك من خلال تكريم الأنشطة التي اسهمت اسهاما حقيقيا في مكافحة الاتجار بالبشر، وكانت كالأتي:
المشروع الفائز بجائزة (الفرع الأول)
خُصِّصَت جائزة هذا الفرع للمشروعات المنفذة عن طريق المنظمات الأممية، الدولية أو الإقليمية. وتتكون من مكافأة مالية قدرها 150,000 دولار أمريكي إضافة إلى شهادة تقدير وتذكار. وكان موضوعها للعام 2007م (دور المنظمات الدولية في دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في الدول النامية)،
وقد فاز بها مشروع "برنامج عبر الحدود لبناء القدرات لمنع الاتجار بالبشر وإنقاذ الضحايا وتأهيلهم"، الذي نفذته في نيبال منظمة بلانيت إنفانتز الدولية.
www.planete-enfants.org
المشروع الفائز بجائزة (الفرع الثاني)
خُصِّصَت جائزة هذا الفرع للمشروعات المنفذة عن طريق الجمعيات الأهلية. وتتكون من مكافأة مالية قدرها 100,000 دولار أمريكي إضافة إلى شهادة تقدير وتذكار. وكان موضوعها للعام 2007م (جهود الجمعيات الأهلية لحماية النساء والأطفال من الاتجار بالبشر وتأهيل ضحاياه). وفاز بها مشروع (مكافحة الاتجار في النساء والأطفال من خلال الشراكة لاجتماعية) الذي نفذته في الهند جمعية براجوالا
http://www.prajwalaindia.org
المشروع الفائز بجائزة (الفرع الثاني)
خُصِّصَت جائزة هذا الفرع للمشروعات المنفذة عن طريق الجمعيات الأهلية. وتتكون من مكافأة مالية قدرها 100,000 دولار أمريكي إضافة إلى شهادة تقدير وتذكار. وكان موضوعها للعام 2007م (جهود الجمعيات الأهلية لحماية النساء والأطفال من الاتجار بالبشر وتأهيل ضحاياه). وفاز بها مشروع (مكافحة الاتجار في النساء والأطفال من خلال الشراكة لاجتماعية) الذي نفذته في الهند جمعية براجوالا
http://www.prajwalaindia.org
المشروع الفائز بجائزة (الفرع الثالث)
خُصِّصَت جائزة هذا الفرع للمشروعات التي أسسها، مولها و/ أو نفذها أفراد. وتتكون من مكافأة مالية قدرها 50,000 دولار أمريكي إضافة إلى شهادة تقدير وتذكار. وكان موضوعها للعام 2006م (المبادرات الفردية لمكافحة الاتجار بالبشر في المجتمعات الفقيرة)، وفاز بها مشروع " تعبئة المجتمع لمكافحة الاتجار بالبشر "، الذي تم تنفيذه في بنجلاديش بمبادرة وجهد من السيد/ بينوي كريشنا ماليك.
ويعتبر إشراك الناس في أنشطة مكافحة الاتجار بالبشر من أهم عناصر الإبداع في المشروع، خاصة وأن معظم الناس في المجتمع لم يكونوا يعرفون الكثير عن مخاطر الاتجار بالبشر إذ لم يتم تحريكهم قبل بدء المشروع. وبالرغم من أن المتاجرين بالبشر يشكلون نقابة قوية، إلا أن رايتز جيزوري، انطلاقاً من إيمانها بأن الاتجار بالبشر يعد من أهم مهددات التنمية، أصبحت قادرة على تقوية القدرات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر من خلال التعبئة المجتمعية المباشرة وتكوين منتديات نسائية وشبكات لمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك لتمكين النساء على المستوى الشعبي، وزيادة وعيهم لمكافحة الاتجار بالبشر من خلال إشراكهن المباشر في تنظيم وتنفيذ جميع أنشطة مكافحة الاتجار.
و قد وزعت جوائز اجفند من طرف سمو الامير تركي بن طلال بن عبد العزيز ال سعود بالنيابة عن والده سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الحكومية الإرجنتينية و رواد وممثلون عن المجتمع المدني و المنظمات الدولية و الاقليمية و الأممية و إعلاميون من محتلف اقطار العالم، وعدد هام من المسؤولين والممثلين الدبلوماسيين وكذا رؤساء بعض دول امريكا الجنوبية.
وتعد بوينس أيرس المدينة السابعة التي تحتضن احتفالية تسليم جائزة (أجفند) العالمية، بعد كل من: جنيف، وباريس، ونيودلهي، وتونس، وكيب تاون.
وفي سؤال للكاتبة الجزائرية ليلى بورصاص لصاحب السمو الامير تركي بن طلال اكد مضيه في تحقيق وتنفيذ المشاريع الخيرية والتنموية سائرا على نهج والده الامير طلال بن سعود وعن استعداد منظمة اجفند لتقديم اية مساعدات وكذا المشاركة في كل المشاريع التي تحمل خيرا للانسانية، ولهذا تشجع الكاتبة الجزائرية كل الجمعيات والجهات التي قامت بمشاريع تنموية لخدمة المكفوفين وعديمي البصر من اجل التقدم للترشح لجائزة اجفند السنة المقبلة والتي سيكون موضوعها عن العمى.