الثلاثاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩
مهداة للمرأة بعيدها
بقلم
جان دارك
بمقدورك أن تـُضْرِم النار بيأن تـُمزّق ثيابيزاولْ غريزة الهوىوطارحْ ثم ارعشْ وراوغْرُغم غثياني..صفـّدْ أفكاري كلما أشرقــَتْاحشر أنفكتحسّسْ زوايايبمَلامِس الإخطبوطانثرْ حولي مملكة من غبارونسيجاً للعنكبوتلكني جان داركيه(*)سأثور** ** **لَـَنْ يصلـُح جلدي للطبولوشَعري لم يكن يوماًلِجاماً للخيولتستـّرْ بمِسوحِ طهـْرك، لكنيكجوهرةٍ بين الوحولسألتمعضُمّني إلى متحف تراثكنموذجاً شمعياًلمومياءٍ بشريّةأو عصفوراً في قبضة كفـّك الباردهل تزعجك حرارة جسدي؟هل يزعجك أنيني؟أنا النايما سِرْت بصمت الأفعىأنا مصدر الآهاتأنا ضرس منخوراحذرنيسأثور** ** **أدمنت عذابيويصعب عليك العدولتقتادك شعوذة الاعتيادكمن أدمن لفافة تبغتـُصيّرني مقدسةو خَـَرْقُ حـُرمتي من طباعكتتهمني بالفجوربالشعوذةساحرة وخرافة أو وثنو تحيطني بزنزانةكل سجين رجاؤه الفرارإلا أناسأثور** ** **يا إله الحربأنا أم الرافدينصدري الشامخيتلألأ بحلمتين طفوليتينسأكون الثـُقبوصُلـْب عَصرِكَ الحديديمني يتسللستقـْرفلا ترفع الغطاءتكاثفت بخاراًيشعه المجروروجرذان فزعة تفورسأثور** ** **تحت نـُصْب الحريةضاجعَ جرادك أسُودِيوأنا لبوة جريحةتفيق قـُرايَ ركاماًوالبساتين هشيمْقادرة أنا على قـَطـْر الكونسأحرث في شبر حريتيفأنا الزارعوالزارع يتقن الانتظارقد بذرت البذورلدجلة النذورسأثور[1]