الثلاثاء ١ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
جــــارة ُالــــوادي
يـا جـــارةَ الـــــوادي إليــــك ِ فـــؤادي
عُـربـــــون َ حُــــبٍّ صــادقٍ وودادِ
إنــّي طَـرِ بـْـــــــتُ ومــا سِـــواكِ بمٌِطــْرِب ٍ
إن دَنـــدَنَ الـــوادي وحَــنَّ الحــادي
وتــراقصـــت زُهْـــرُ النـجـــومِ طـَروبـــةً
في أُفقـِهــا الهـــادي وجُــنَّ النــادي
وفَــمُ الزهـــورِ قصيــــدةٌ مخمـــورةٌ
تـُغــري النّســـيمَ بِـقَـــــــدِّهـــا الميـّــادِ
نَسَــــمُ الخــــــلود إلى ربـاك ِ تَســـابقت
نَشــــوانــةَ الأعطــافِ و الأعـــــواد ِ
مـا زال ثَغــــُركِ وِرْدَهـــا و سُــــلافـَـها
وعـلــى لمـَـــاك تَهـــالـُكُ الــــورَّ ادِ
لِشِــفـاه وَرْدِكِ في الغُــدُوِّ صلاتــــُها
و ســــــــلامُـها و تَـــبَــتُّـــــلُ الزُّهّــَــــادِ
وعرائـــشُ الـــوادي تَميــرُ نـُهودُهــاحَـــلَمَ الـدِّنـانِ و حالمات ِ الـــــــواديراحـاً إذا عَبَّ النديـمُ كـؤوسَــهاللفـجـر ، راح يـصـول با لآســــادِفـرســانُ يَعـرُبَ لا تـزال زُنـودُهمتـُغـْلي المـُهـور َ لفاتنــــاتِ الضــــــــــاد ِفـبـِمَـجْــدِ" زحلـة َ"يا عَنادلُ غَرِّديوعلى ذُراها الشـامخــــاتِ تـَــهـــــادِييـا" زحلـة َ " المجدِ المـؤسَّـــلِ زَغْــــرِديوتَـبـَختَري بـعـبــــــاءةِ الأنجـــــــادِعِــــزّاً بَنُــوكِ عــــلى ذُراكِ تَـــواثـَبــوا ،ويـَعِزُّ مجَــْــــدُ الأرْزِ بالأمجـــــــــادِمَـهــرُ الحِســـــانِ الغـانيــاتِ قِــــــلادةٌمن عَسـجَدٍ أو مِــن نَفيسِ تـــِــلادِوصَـداقُكِ الأمجادُ ، تُـهـدى ، والعـُلاونفائسُ الأشـعارِ و الأورادِيـا زحلـــة َ الراحِ المُعَـتَّـــقَـةِ اسْـكُبيبِكْراً شـَـمـولاً ، جَـــــدِّدي أعـيــــاديواديــكِ ، بـَـلْ حاديـــــكِ يـا مَعْشُـوقَتيأَجْــــرى دُمـوعـــي واسـْـتَـرَقَّ فـــؤاديمـــا زال يحَــْـدو بــالنَّشـــــيدِ مُرَدِّداًنجــوى " الأمـير ِ" المســتهامِ الصــــادي" ولقد مَرَرتُ"وكاد يخنقني الصدىأيـن " الأمــيرُ " وأيـــن أيـــن الشـــادي؟مَرّا كَحُلْـمٍ بـ" الـريـاضِ " وخَـلّـدَتنجواهُـــــــما،يا لَلزمـــــان ِالعـــاديماذا أقــولُ وفيــك ِ رجـعٌ مـن صـدىشِعْرِ الفحـول ِ و أعـــذبِ الإنشـــــادِ ؟ولكِ الفُحــولُ ، شــيوخُــهم وشـبـابُـهمولَكـَم رَفــَــــــــــدت ِ الشِّـعْرَ بالـرُّوادِقَـدَّمت ُ عُــذري ، لا أرانـي خائبا ًفالصفــــح ُ طبــعُ الســـــادةِ الأجـــوادِ