السبت ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٢١
بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر

جلسة طارئة

المشهد الذي كان يمرّ في مخيلته وهو يطلق الرصاص على إنسان يحمل طفلا لا يتجاوز عمره ثلاثة أيام، ليس بكابوس سيلازمه طوال حياته، لأنه تجرد من الإنسانية وتبرأت الإنسانية منه. والأحاسيس التي تنتابه وهو ينتزع روح إنسان عائد من المستشفى مبتهجًا، لا يمكن تصوّر مقدار فرحه، وزوجته، لمجيء طفلهما الذي طالما انتظراه، ما هي إلا أحاسيس الصخور التي تلامسها أشعة الشمس صيفًا ورياح الأربعينية شتاءً. بل إنَّ قلبه أجوف يخلو من أي نوع من الأحاسيس".. بهذه الكلمات أختتم رئيس المؤتمر الجلسة الطارئة، بعد أن أدلى كل واحد من الحاضرين بدلوه، وشجبوا واستنكروا، ثمَّ رُفعت الجلسة وعاد الناس إلى قواعدهم، ينتظرون الاجتماع الطارئ القادم...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى