السبت ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم سعيد أبو طالب

جنود الملك سليمان

الشعر القاتل

دفعك الى الطيران للمحلة

بعد أن انطفأ موقد قوافيه..!!

فصارت معلقة

كسيوف دون كيشوت

كان حيا لا يموت

وكانت ثيابه الشفافة الناصعة البياض

تزيد صباحات الوطن الملبدة جمالا

ستدخل حجرته

وهو يجلس على مقعد خشبى

بمنتصف العالم

كانت صلاة المهرجين والجنود تصنع أقواسه الذهبية

إختار العميلة ذات النهدين المنتفضين

واندمج فى دحر الإرهابيين بدولة من العالم الثالث

رغم احتمائهم بالمسجد

وهو يغوص فى عصاه

كان يحيى الموتى

المصباح المترنح كسكير

والشاشة

يضيئان ساحة المعركة الإلكترونية

المجد لك

ما أجملك.......

ما أجملك.......

الظلام يلف احشاء الحجرة

ستباغتك رائحة الدم بالهجوم الخاطف

هو مانح الرزق لديدان الأرض

وعصافير السماء

لماذا تسللت كلص ايها الشعر القتيل؟

لماذا تسلقت جدران هذه الحجرة الفقيرة

بالمحلة الكبرى؟

هل استوعبت قصيدتك حجابا يلف رأس فتاة

فى الرابعة؟

بخنصره يحل معضلة طوابير الخبز

ورواتب الجوعى

والأطباء

طلقة

من أعلى الرقبة الى منتصف الرأس

يهمس الهدهد لصولجان الملك بأسراره الدفينة

لا تسألن عن السبب

وقف على حد الأدب

نافورة تسدل الستار على خشبة المسرح

سليمان عار

وعصاه اكتسبت هشاشتها من النمل والموت

سوف تسقط جثته

والجنود يحيطونه بالنياشين.

إلى أحمد على مبروك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى