حوار الجيلين
أخيرا، صدرت في بداية هدا الشهر يونيو 2011، "حوار جيلين"، المجموعة القصصية المشتركة بين القاصين المغربيين محمد سعيد الريحاني وإدريس الصغير بعدما تأخرت ، لظروف خاصة، عن الصدور لمدة ثلاث سنوات.
الجزء الأول خاص بنصوص إدريس الصغير السبعة التي تتدرج عناوينها كالتالي: رجل وورقة وأحلام، في مقهى على ضفة نهر، طريق الأحلام، نومانز لاند، حقول الأقحوان وشقائق النعمان، صانع الأحلام، أحلام طاميزودا.
أما الجزء الثاني فيشتمل على نصوص محمد سعيد الريحاني السبعة وهي حسب ترتيبها في المجموعة: في رحاب التقنية، هل قرأت يوما عن الأشباح؟، الضياع، فظاظة القبائل البعيدة، الاسم "عاطل" والمهنة "بدون"، الذي كان حرا، أحلام الظهيرة.
ولأن الكاتبين ينتميان إلى جيلين مختلفين من أجيال الكتابة القصصية في المغرب، فإن ما يجمع بين نصوصهما في هذا العمل المشترك، "حوار جيلين"، هو "الضياع" كفلسفة وجودية وكمنظور فني وكأسلوب في الكتابة. "الضياع" كقانون كوني، كنهر جارف لكل ما ومن يحاول التشبث بموطئ قدم على بساط الطمأنينة والمعنى الخادعين...
وإدريس الصغير أديب مغربي، من مواليد21 ماي 1948 بمدينة القنيطرة، كاتب فرع اتحاد كتاب المغرب بالقنيطرة. صدر له: "اللعنة و الكلمات الزرقاء"(مجموعة قصصية بالاشتراك مع عبد الرحيم مودن) عام 1976، "الزمن المقيت" (رواية) عام 1983، "عن الأطفال و الوطن" (مجموعة قصصية) عام 1985، "وجوه مفزعة في شارع مرعب" (مجموعة قصصية) عام 1985، "كونشيرتو النهر العظيم" (رواية) عام 1990، "أحلام الفراشات الجميلة" (مسرحية) عام 1995، "ميناء الحظ الأخير" (رواية بالاشتراك مع عبد الحميد الغرباوي) عام 1995، "معالي الوزير" (مجموعة قصصية) عام 1999
أما محمد سعيد الريحاني، كاتب ومترجم وباحث في الفن والأدب من مواليد 23 ديسمبر 1968، عضو هيأة تحرير "مجلة كتابات إفريقية" الأنغلوفونية